صدى البلد:
2025-08-12@09:50:38 GMT

قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.

و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.

 

فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.

عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.

معجزة ماء زمزم

انتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.

نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.

 حفر زمزم

مرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.

اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكة المكرمة فرعون قصة هاجر المزيد إبراهیم علیه السلام عبد المطلب ماء زمزم

إقرأ أيضاً:

في اليوم الدولي للشباب.. لبنان يواجه هجرة العقول بثورة في الذكاء الاصطناعي

قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لبنان، إن لبنان يشهد اهتمامًا كبيرًا من قبل الجمعيات الشبابية في الاحتفال باليوم الدولي للشباب، في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي مر بها البلد في السنوات الأخيرة، "الشباب اللبناني كان لهم دور بارز منذ بداية الأزمات، خاصة بعد انفجار ميناء بيروت، حيث شاركوا في جهود التكافل والمساعدة المجتمعية، وواصلوا دعم مسيرة التعافي المجتمعي في مختلف المناطق"، مؤكدا أن هذا التفاعل يعكس رغبة الشباب في المساهمة في بناء لبنان على الرغم من تحديات الهجرة والبطالة.

وأشار سنجاب إلى أن الجمعيات في لبنان تبنت العديد من المبادرات لمكافحة هجرة الشباب، أبرزها تحسين فرص التعليم والتشغيل، "البطالة في لبنان ارتفعت بشكل ملحوظ، مما دفع الحكومة الجديدة، التي تضم وزيرًا في سن الشباب، إلى إطلاق برامج لدعم الشباب وتوفير فرص عمل لهم"، موضحا أن هناك أيضًا اهتمامًا متزايدًا بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث قامت الحكومة بإطلاق العديد من المبادرات لتشجيع الشباب على الانخراط في هذا المجال المتطور.

وفي سياق التفاعل الشبابي، أوضح سنجاب أن هناك العديد من الفعاليات التي شهدت مشاركة واسعة من الشباب اللبناني، "كان هناك مؤتمر كبير في بيروت في يوليو الماضي حول الذكاء الاصطناعي، والذي انتقل إلى عدة مناطق لبنانية، حيث شارك العديد من الخبراء في توعية الشباب حول كيفية الاستفادة من هذه التقنية"، مؤكدا أن هذه المبادرات تمثل خطوة هامة نحو توجيه طاقات الشباب اللبناني نحو مشاريع تنموية تساهم في بناء مستقبل أفضل للبنان.

طباعة شارك لبنان القاهرة الإخبارية البطالة

مقالات مشابهة

  • سليمان عليه السلام.. التمكين الرباني بين الوحي والعلم والحكمة
  • في اليوم الدولي للشباب.. لبنان يواجه هجرة العقول بثورة في الذكاء الاصطناعي
  • تحقيق فرنسي يكشف خفايا “الدعم السريع” في الصحراء الليبية.. تابع التفاصيل
  • مجلس صلح بين عائلتين في كفر حور بحضور المحامي العام في ريف دمشق
  • إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبيا
  • التلغراف: حفتر ضمن خطة روسية لإحداث أزمة هجرة في أوروبا
  • هذا ما كان يفعله النبي في الحر الشديد.. تعرف عليه
  • كيفية صيام سيدنا داود عليه السلام.. تعرف عليه
  • هل تكشف الاستقالات الجماعية لطبيبات ووفاة أخريات عن أزمة للقطاع الصحي في مصر؟
  • هاجر سليمان تكتب عن أضخم عملية فساد واحتيال وفضيحة تاريخية بالسودان