مقتل وإصابة 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
لقي فلسطينيان اثنان على الأقل حتفهما في رفح وأُصيب ثلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة بنيران إسرائيلية اليوم الإثنين، مما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، مما يعني انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب.
مستقبل الهدنة في خطر.. #إسرائيل تطلب تمديد المرحلة الأولى و #حماس ترفض!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ov40hoJdhQ
وعرضت إسرائيل بدلاً من ذلك تمديداً مؤقتاً حتى أبريل (نيسان) تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبعد 154 أسيرا فلسطينيا إلى مصر بعد إطلاق سراحهم
أعلن "مكتب إعلام الأسرى" الفلسطيني، الاثنين، نقل 154 فلسطينيا مبعدا للخارج ممن تم الإفراج عنهم من داخل السجون الإسرائيلية، إلى مصر، ضمن صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب في بيان: "استلام الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيراً".
وتابع: "جرى نقلهم إلى جمهورية مصر العربية لإتمام إجراءات الإفراج عنهم ضمن تنفيذ مراحل صفقة طوفان الأحرار 3”.
وفي وقت سابق، أفرجت دولة الاحتلال عن 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية بينهم 154 مبعدين للخارج، و1718 أسيرا اعتقلوا في قطاع غزة بعد بدء الحرب في 8 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في أعقاب إعلان دولة الاحتلال تسلم جميع أسراها الأحياء من قطاع غزة وعددهم 20، بينما تترقب إطلاق سراح جثامين 28، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
والخميس، أعلن ترامب توصل "إسرائيل" و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بشرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".
على جانب آخر، أكّد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنّ مطلب نزع سلاح الفصيل الفلسطيني والذي جاء في خطة ترامب للسلام في غزة "خارج النقاش".
وأفاد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه وكالة فرانس برس أنّ "موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد".
من جانبه، قال القيادي في الحركة، حسام بدران في مقابلة في الدوحة إنّ "المرحلة الثانية في خطة ترامب، من الواضح من خلال النقاط نفسها، إن فيها الكثير من التعقيدات وفيها الكثير من الصعوبات، وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول".
وتابع لوكالة فرانس برس بأنّ الحركة تتوقع مرحلة ثانية من المفاوضات مع إسرائيل "أكثر صعوبة وتعقيدا".