اتشتمت السنة اللى فاتت.. رانيا يوسف تسأل: هل مي عمر تتعرض لنفس المصير؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشفت الفنانة رانيا يوسف عن نيتها متابعة مسلسل "إش إش" لمي عمر، حيث ستظهر الأخيرة في دور راقصة، وهو الدور نفسه الذي تقدمه رانيا في مسلسل "جريمة منتصف الليل".
ومازحت رانيا يوسف في لقاء مع "et بالعربي" قائلة: "هتفرج على المنافسة بتاعتي مي عمر، بما أني اتشتمت السنة اللي فاتت عشان قدمت دور راقصة في رمضان، عايزة أشوف إذا كانت هي كمان هتتعرض لنفس الانتقادات ولا أنا بس".
وأضافت رانيا يوسف: أنها تعرضت لانتقادات قاسية عندما تم الإعلان عن دورها، متسائلة عن مصير مي عمر في نفس الدور هذا العام.
من ناحية أخرى تشارك الفنانة رانيا يوسف في مسلسل "أهل الخطايا"، حيث تجسد شخصية "وردة"، وهي امرأة تؤمن بالسحر والشعوذة وقراءة الفنجان، كما ظهر في أولى حلقات العمل المعروض على قناة "النهار" يوميًا في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وخلال لقاء لها عبر قناة "النهار"، كشفت رانيا يوسف عن ملامح شخصية "وردة"، وتفاصيل دورها، وأصعب المشاهد التي واجهتها في أحداث المسلسل.
وقالت رانيا يوسف: "أجسد دور (وردة)، وهي امرأة تؤمن بالخرافات وتسعى وراء مصلحتها الشخصية بكل الطرق، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين، وكل همّها هو مستقبل ابنتها التي لم تتزوج بعد".
وأضافت: "شخصيتي في الحقيقة مختلفة تمامًا عن (وردة)، فهي شخصية قوية وجبارة، تبرر لنفسها أي تجاوزات مهما بلغت خطورتها، حتى أنها تصل إلى المشاركة في جريمة كبرى".
كما أشارت رانيا يوسف إلى أن أصعب مشاهدها في المسلسل كان مشهد جريمة قتل تحدث أمامها، واصفة المشهد بأنه "خالٍ من الرحمة والإنسانية تمامًا".
وأكدت أن قبولها لدور "وردة" جاء بسبب كونه دورًا جديدًا ومختلفًا بالنسبة لها، مليئًا بالتشويق والإثارة، موضحة أنها صممت إطلالة خاصة تتماشى مع طبيعة الشخصية، ولم تشعر بالرهبة من أداء هذا الدور، خصوصًا أنها سبق وقدمت أدوارًا خارج الصندوق، مثل دورها في مسلسل "السبع وصايا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي عمر رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف مسلسل جريمة منتصف الليل مسلسل إش إش المزيد رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تريد وقفها
قال الطبيب الأميركي مارك براونر إن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية واسعة النطاق، وإن الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على المساعدات لا تصل إلى الفلسطينيين بسبب إغلاق إسرائيل للمعابر، مؤكدا الحاجة الماسة لتمكين الأمم المتحدة من إدخال المساعدات برا.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الطبيب العائد لتوه من غزة إن الصور الخارجة من القطاع لا تكشف كل ما يتعرض له الناس هناك، ولا الظروف المزرية للغاية التي يعيشونها.
وأكد أنه رأى بعينيه فلسطينيين يموتون ويسقطون على الأرض بسبب المجاعة، وقال إن التقديرات التي تتحدث عن احتمالية الموت جوعا لا تتجاوز 50% من الواقع الحقيقي على الأرض.
لا بد من وقف القتالويشعر السكان بجوع شديد ويعانون أعراضا كبيرة وشعورا بالغثيان والدوار وانهيار مستوى وظائف أعضاء الجسم، وهو ما قد يلحق بهم أضرارا، كما يقول براونر.
وهناك أيضا تزايد في نسب الإصابة بكثير من الالتهابات والتورمات المرتبطة بالجوع، وهي أمراض يمكنها الانتقال من شخص لآخر، وهو ما يزيد أعداد الضحايا بصورة خيالية، حسب الطبيب الأميركي.
ويتطلب إنقاذ الناس وقف إطلاق النار فورا ودون شروط، برأى براونر الذي أكد أن الولايات المتحدة وبقية الأطراف لا تمتلك إرادة سياسية للقيام بهذا الأمر، لافتا إلى تقييد عمل الأمم المتحدة في الوقت الذي تطلق فيه يد إسرائيل لفعل ما تريد.
ولا يمكن إنقاذ الناس حاليا إلا بفتح المعابر وإدخال أطنان المساعدات المتكدسة على الحدود لأن الإنزالات الجوية تحولت هي الأخرى إلى آلية مميتة، وفق براونر الذي قال إن كل ما تنفقه الولايات المتحدة لا يصل إلى الفلسطينيين بسبب تحكم إسرائيل في المعابر.