السد القطري يتعادل مع الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا للنخبة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تعادل السد القطري مع مضيفه الوصل الإماراتي 1/1، اليوم الاثنين، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
وتقدم الوصل في الدقيقة الثالثة عن طريق علي صالح، وأدرك السد التعادل عن طريق عبد الله بدر اليزيدي في الدقيقة 68.
وتقام مباراة الإياب يوم الاثنين المقبل على أرض فريق السد.
وكان السد قد احتل المركز الرابع في ترتيب مرحلة الدوري، فيما احتل الوصل المركز الخامس.
وأقيمت مرحلة الدوري بمشاركة 12 فريقا في منطقة الغرب، حيث تأهل أصحاب المراكز الثماني الأولى في الترتيب إلى دور الستة عشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي السد القطري الوصل الإماراتي دوري ابطال اسيا الدوري الاماراتي المزيد
إقرأ أيضاً:
افتتاح سد العيينة بسمائل بطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب
افتتح الجمعة الماضية سد التغذية الجوفية على وادي العيينة ببلدة العيينة بولاية سمائل، وبني السد بامتداد طوله 78 مترا وارتفاع 9 أمتار وبطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب من المياه. ويتكون من فتحتين للتصريف بأنابيب معدنية قطرها 200 مليمتر، وتحتوي مفيضا بطول 31 مترا وعرض خمسة أمتار ونصف المتر، واستغرق بناء السد 289 يوما، وتأتي أهمية السد في حبس واستغلال مياه الأمطار التي تغذي الآبار والأفلاج بالمنطقة، ويخدم السد قرى وادي محرم الست: العيينة، يورخ، محرم، السيح، البيعة، وقرية خلة.
وأوضح الدكتور منصور الرواحي أحد القائمين على السد قائلا: إن سد العيينة يساهم في تخزين مياه الأمطار والسيول الموسمية، مما يحد من الهدر المائي ويوفر موردًا مستدامًا للمياه والأفلاج، كما يعزز مستوى المياه الجوفية في مناطق وادي محرم المحيطة، وينعكس ذلك إيجابًا على الآبار الزراعية والمزارع، ويساهم في الحد من مخاطر الفيضانات التي كانت تهدد الممتلكات والأراضي الزراعية المطلة على مجرى الأودية، علاوة على أنه يشكل رافدًا بيئيًا عبر توفير بيئة ملائمة لتكاثر النباتات والحيوانات المحلية، إلى جانب ذلك فإنه أصبح معلما سياحيًا ومتنفسًا طبيعيًا لأهالي البلدة والزوار، وأضاف: يخدم السد مزارعي المنطقة من خلال تحسين فرص الري وزيادة المزروعات المختلفة، ويعزز الاستقرار الزراعي ويشجع على التوسع في استصلاح الأراضي المهملة، ويسهم في دعم الأمن المائي المحلي، وهو أمر حيوي في ظل التحديات المناخية وقلة الأمطار، ويساعد في الحفاظ على الإرث الزراعي للمنطقة ويعيد إحياء مزارع البلدة التاريخية.
وأشاد بجهود أفراد المجتمع المحلي والمتطوعين في دعم المشروع، حيث كان لهم دور محوري في مراحل إنجاز المشروع، ونأمل أن يكون هذا المشروع نموذجًا يُحتذى به في مبادرات التنمية المستدامة التي تنبع من داخل المجتمعات.