بعد أن اجتاحت عاصفة قوية مكة المكرمة في السعودية، وغمرت هطول الأمطار الغزيرة الشوارع والحرم المكي، تداول رواد التواصل الاجتماعي، عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس» المعروفة سابقا بـ«تويتر»، مشاهد لمقاطع فيديو تظهر لحظة سجود مواطن بملابس الإحرام على الأرض داخل الحرم المكي وهو يدعو الله لحظة اشتداد الرياح وتساقط الأمطار فوقه.

مواطن يسجد لله تحت الأمطار الغزيرة في الحرم المكي 

وأثار مقطع الفيديو، إعجاب عدد كبير من المتابعين على منصة «إكس»، وعلق متابع قائلا: «ما شاء الله ما شاء الله»، إذا سجد الرجل تحت الأمطار، رغم سعي بعض المواطنين الآخرين للاختباء والابتعاد عن الماء حفاظا على سلامتهم.

The best feeling in life ????
My Heart Craves for this Moment!#امطار_مكه #مكه_الان#مكة_المكرمة
Ya Allah Me and All my Muslim Brothers & Sisters whose hearts are also craves for this moment plz invite us all to your home #Kaaba,#Mecca.
(#Battagram) pic.twitter.com/PJdmGQBSiN

— سحر (@BE_A_TRUE_MUSLM) August 23, 2023

وتعرضت مدينة مكة المكرمة والحرم المكي، الساعات القليلة الماضية، لطقس سيئ، أدى إلى هطول الأمطار الغزيرة وعاصفة قوية نشطة تجاوزت سرعتها 80 كيلومترا، مما دفع السلطات السعودية إلى تعليق الدراسة بجميع المدارس والإعلان عن رفع درجة التنبيه إلى (إنذار أحمر). 

أمطار غزيرة في الحرم المكي 

ووفقا لصحيفة «سبق السعودية»، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية السعودية، من استمرار هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي قد تؤدي إلى جريان السيول في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك ما دفعت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية، لتوجيه المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر والبقاء داخل منازلهم جراء حالة الطقس السيئة التي تتعرض لها المنطقة. 

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العاصفة ألحقت أضرارًا مادية كبيرة في بعض المناطق، مع تسجيل أي إصابات خطيرة أو وفيات جراء هذه الظروف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمطار الحرم المكي أمطار مكة الحرم المكي الطقس في السعودية أمطار السعودية الأمطار الغزیرة الحرم المکی مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. اعلان

ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.

عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.

Related"موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟فيديو: تلسكوب جيمس ويب يبدأ مهمة البحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيشحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسية

تقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."

اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.

ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.

وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"

تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قوة خفية وراء الجفاف.. كيف يمتص الغلاف الجوي الرطوبة؟
  • على ضفاف الألم… جرحٌ أبكى الطفولة وأفزع القلوب!!
  • ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب / فيديو
  • فتاة مصرية تخطف الأنظار بإتقانها اللهجة السعودية في مجال الإعلانات الصوتية .. فيديو
  • «ملك القلوب».. رامي رضوان يروي تفاصيل لقائه بالسير مجدي يعقوب
  • الجوف: عاصمة الزيتون في السعودية وتدخل غينيس بمزرعة عالمية.. فيديو
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة ومتوسطة على تعز والمناطق المجاورة لها
  • أمينة خليل تخطف القلوب.. نجوم الفن شاركوها الفرح في يوم الزفاف
  • الفراج: الكرة السعودية في مأزق وصناعة دوري ومنتخب قويين مهمة شبه مستحيلة.. فيديو
  • اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية