غزل المحلة يكثف استعداداته لمواجهة بتروجيت
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة تدريباته المكثفة تحت قيادة مدربه القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو، استعدادًا لملاقاة بتروجيت في مباراة مهمة ضمن ختام منافسات الدور الأول من بطولة الدوري المصري الممتاز.
وتقام المواجهة مساء الأربعاء على ملعب الكلية الحربية، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من موقعه في جدول الترتيب.
رهان على الانسجام وتحسن الأداء
يعتمد بابافاسيليو على حالة الانسجام المتزايدة بين لاعبي الفريق، والتي انعكست بشكل واضح على الأداء خلال المباريات الأخيرة. وشهدت الفترة الماضية تحسنًا ملحوظًا في النتائج، مما يمنح اللاعبين دفعة معنوية قبل اللقاء المرتقب أمام بتروجيت، الذي يعد أحد الفرق القوية في المسابقة.
معسكر مغلق لزيادة التركيز
دخل فريق غزل المحلة معسكرًا مغلقًا منذ مساء أمس في أحد فنادق القاهرة، بهدف تحقيق أقصى درجات التركيز والاستعداد التكتيكي للمباراة. وحرص الجهاز الفني على وضع برنامج تدريبي خاص يشمل تدريبات بدنية وفنية، إلى جانب محاضرات تحليلية لدراسة نقاط القوة والضعف في صفوف بتروجيت.
تطلعات جماهيرية لمواصلة النتائج الإيجابية
تترقب جماهير غزل المحلة هذه المواجهة بحماس، خاصة بعد الأداء المميز للفريق في الجولات الأخيرة. ويأمل مشجعو الفريق في تحقيق انتصار جديد يعزز من طموحات الفريق في المنافسة بقوة خلال المرحلة المقبلة من البطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزل المحلة بتروجيت الدورى المصرى اخبار الرياضة دورى نايل المزيد غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!
لندن – كشفت دراسة جديدة أن تكرار الكوابيس يرتبط بالشيخوخة ويزيد من خطر الوفاة المبكرة قبل سن السبعين.
وأظهرت النتائج أن البالغين الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للوفاة المبكرة بثلاثة أضعاف مقارنة بمن نادرا ما يمرون بهذه التجربة. وهذه النتائج المثيرة للقلق تضع الكوابيس المتكررة في مرتبة أعلى من حيث الخطورة مقارنة بعوامل الخطر المعروفة مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور أبيديمي أوتايكو من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن بتحليل بيانات أكثر من 185 ألف مشارك (2429 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات و183012 بالغا تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 86 عاما) على مدى 19 عاما. وكشفت الدراسة أن الكوابيس لا تقتصر آثارها السلبية على مجرد إزعاج ليلي عابر، بل تمتد لتؤثر بشكل عميق على العمليات البيولوجية الأساسية في الجسم. فعندما يتكرر حدوث هذه الكوابيس، فإنها تعطل بشكل خطير دورة النوم الطبيعية، ما يحرم الجسم من فرصته في إجراء عمليات الإصلاح الخلوي الضرورية التي تحدث عادة خلال ساعات الليل.
وتكمن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة في الاستجابة الفسيولوجية المكثفة التي يطلقها الجسم أثناء الكوابيس.
ويشرح الدكتور أوتايكو هذه الآلية بقوله: “عندما نختبر كابوسا، يستجيب الجسم كما لو كان الخطر حقيقيا، حيث تنشط استجابة الكر أو الفر بشكل كامل، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والمثير للدهشة أن هذه الاستجابة قد تكون أكثر حدة من تلك التي نختبرها في المواقف المقلقة أثناء اليقظة”.
وهذا التفاعل الفسيولوجي المكثف له عواقب بعيدة المدى. فمع تكرار حدوث الكوابيس، يتعرض الجسم لموجات متتالية من هرمونات التوتر التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة الخلوية. وتشير البيانات إلى أن هذه الآلية تفسر نحو 40% من زيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة.
والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه النتائج ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات العمرية والجنسيات والحالات الصحية النفسية. وحتى الكوابيس التي تحدث على فترات متباعدة (مرة شهريا) أظهرت ارتباطا واضحا بعلامات الشيخوخة المتسارعة.
ويؤكد الباحثون أن الكوابيس من المشكلات القابلة للعلاج، ويوصون باتباع استراتيجيات بسيطة مثل تحسين النوم، وإدارة مستويات التوتر، وعلاج أي حالات كامنة من القلق أو الاكتئاب. كما ينصحون بتجنب المحفزات السلبية مثل الأفلام المرعبة قبل النوم.
وتفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد على أهمية معالجة اضطرابات النوم ليس فقط من منظور تحسين جودة الحياة، ولكن أيضا كإجراء وقائي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
المصدر: إندبندنت