وفاة غامضة لشقيقتين بعد تناول وجبة كشري
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
خاص
شهدت محافظة بني سويف المصرية حادثة مؤسفة، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثتي شقيقتين، “إنجي” (18 عامًا) طالبة بكلية الطب البشري، و”يسرا” (20 عامًا) طالبة بكلية الصيدلة، داخل مسكنهما، كما وُجد شقيقهما في حالة إعياء شديد، ونُقل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وتلقت مديرية الأمن إخطارًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، وبعد المعاينة والفحوصات الأولية، تبيّن أن الشقيقتين فارقتا الحياة عقب تناولهما وجبة كشري.
وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثتين لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادث، حيث شُكّل فريق بحث، فبدأ الفريق بجمع الأدلة، وفحص هواتف الضحايا، ومراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بمسكنهم، بهدف تحديد مصدر وجبة الكشري التي تسببت في هذه المأساة.
كما تم استدعاء عدد من الشهود وأفراد الأسرة للحصول على إفادات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث.
أقرأ أيضًا
شاب يشعل النار في نفسه أمام مسجد في ظروف غامضة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بني سويف شقيقتين مصر وجبة كشري وفاة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مؤلمة.. 7 أشخاص يقتسمون وجبة واحدة يوميًا في الفاشر بالسودان
سجلت 63 وفاة على الأقل خلال أسبوع بسبب "سوء التغذية" في مدينة الفاشر بإقليم دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، مشيرًا إلى أن الوجبة التي كان يتقاسمها 3 أشخاص صار يتقاسمها 7.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس، إن "عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس بلغ 63 شخصًا أغلبهم نساء وأطفال".
أخبار متعلقة بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية ترفض احتلال غزة وتتمسك بحل الدولتين61,430 شهيدًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزةوأوضح المسؤول الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكنوا من الوصول الى المستشفيات، مشيرًا الى أن كثرا يعجزون عن ذلك بسبب العنف.
أضاف: "إذا مات الشخص في البيت يجري دفنه مباشرة".
الدعم السريع يحاصر الفاشرتحاصر قوات الدعم السريع التي تخوض حربًا ضد الجيش منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو 2024، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور (غرب) التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
وأدى هجوم عنيف للدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر في أبريل إلى نزوح عشرات الآلاف، أصبحوا الآن لاجئين داخل المدينة.
ويعتمد معظم سكان دارفور في طعامهم على "التكايا" أو المطابخ العامة التي تقدم وجبات للمواطنين، وأصبحت تعاني بدورها نقصًا كبيرًا في الموارد.
ومع اضطرار المطابخ العامة إلى الإغلاق بسبب نقص الإمدادات، تشير تقارير إلى أن بعض العائلات أصبحت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 63 وفاة على الأقل خلال أسبوع بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر - wfp
في أكبر مطبخ عام في المدينة، يتلقى نحو 1700 شخص كل صباح طبق العصيدة المصنوعة من دقيق الدخن أو الذرة، ولكن الكميات تقلصت بشكل كبير.
وقال المسؤول في تكية الفاشر مجدي يوسف لفرانس برس، إنها "أصبحت تقدم وجبة واحدة فقط في اليوم بعد أن كانت تقدم وجبتين قبل 6 أشهر".
وأضاف أن الطبق الذي كان يتقاسمه 3 أشخاص صار يتقاسمه 7.
وأشار يوسف إلى أن الأطفال والنساء الذين يصلون إلى المطبخ يظهرون علامات واضحة على سوء التغذية، بينها بطون منتفخة وعيون غائرة.
سوء التغذية الحادووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يعاني 40% من الأطفال دون الخامسة في الفاشر سوء التغذية، بينهم 11% يعانون سوء التغذية الحاد الشديد.
أُعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، وتوقعت الأمم المتحدة أن تمتد إلى المدينة نفسها بحلول مايو الماضي، لكن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسميًا.
وحذرت الأمم المتحدة مرارًا من محنة نحو مليون شخص محاصرين في الفاشر والمخيمات المحيطة بها، والذين أصبحوا محرومين فعليا المساعدات والخدمات الأساسية.
وقال برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع إن آلاف الأسر في الفاشر "معرضة لخطر الجوع".