طرابلس - في خطوة تعكس توجه ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في قطاع النفط والغاز، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا.

في خطوة تعكس توجه ليبيا نحو تعزيز استثماراتها في قطاع النفط والغاز، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008. جاء ذلك خلال مراسم أُقيمت مساء اليوم الاثنين، في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين حكوميين ونخبة من السفراء المعتمدين لدى ليبيا. ومن المتوقع أن تجذب هذه الجولة اهتمامًا واسعًا من الشركات النفطية الكبرى، خاصة في ظل امتلاك ليبيا لاحتياطبات ضخمة غير مستكشفة، وتطلعها إلى توسيع نطاق أعمالها في ظل بيئة استثمارية أكثر استقرارًا. وأعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان ارحومه، عن انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ الصناعة النفطية الليبية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن لتتحقق لولا الجهود الجبارة المبذولة، والاستقرار الذي يشهده قطاع النفط، مما يتيح الفرصة لتطويره وتعزيز إسهامه في الاقتصاد الوطني.   وقال ارحومه، لـ"سبوتنيك": "نحن اليوم نعيد الحياة إلى مختلف أنحاء ليبيا، فكل رقعة في بلادنا تمتلك مقومات للنمو والازدهار. وفي هذا السياق، نعلن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، وندعو الشركات العالمية للاستثمار في قطاع النفط الليبي، الذي يزخر بالفرص الواعدة". وأضاف أن هذه الجولة أشرفت عليها لجنة متخصصة من الخبراء، عملت بلا كلل لضمان الوصول إلى هذه المرحلة، التي من شأنها أن تعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية، وتعوض كميات الإنتاج المفقودة خلال السنوات الماضية، مما يساهم في رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الوطنية.   كما شدد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط على أن الاستكشاف لا يقتصر فقط على اكتشاف النفط والغاز، بل يسهم أيضًا في تنمية المناطق المجاورة لحقول الإنتاج، وخلق فرص عمل واسعة للشباب الليبي، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بجميع الاتفاقيات المبرمة، متعهدًا بإقامة شراكات استراتيجية تقوم على مبدأ الربح المشترك والشفافية، بما يعزز التعاون مع الشركاء الدوليين ويدعم استدامة قطاع النفط في ليبيا.   Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط قطاع النفط

إقرأ أيضاً:

الكهرباء الوطنية الأردنية: جاهزون لمواجهة أي أزمة بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان

صراحة نيوز- قال المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، سفيان البطاينة، إن الشركة جاهزة للتعامل مع أي مستجدات أو ظروف طارئة على المدى القصير والطويل.

وأضاف البطاينة أن مخزون المملكة من وقود توليد الكهرباء يكفي لما لا يقل عن 20 يوماً، حتى في حال توقف إمدادات الغاز الطبيعي من حقل “ليفياثان”، الذي يعد المصدر الرئيسي لجزء كبير من احتياجات الطاقة في الأردن.

وأشار إلى وجود بدائل مستدامة تم تفعيلها منذ توقف إمدادات الغاز مؤقتاً وفق وزارة الطاقة الإسرائيلية، وأنه في حال حدوث أي طارئ يمكن زيادة المخزون عبر سلاسل تزويد مختلفة.

جاء ذلك في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية والصاروخية بين إسرائيل وإيران لليوم الثالث، حيث يشن الجيش الإسرائيلي هجمات على أهداف عسكرية وحيوية في إيران، بينما أكدت القوات المسلحة الإيرانية أنها لا تضع حدوداً لردها على إسرائيل بعد تجاوزها الخطوط الحمراء، وأطلقت عدة موجات من الصواريخ الباليستية على الأراضي الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للنفط تبحث مع “إيفرلنس” الألمانية إدخال ضواغط الغاز البحرية إلى مشاريعها
  • قصف إيراني يعطل مصافي النفط في حيفا والقناة 14 الإسرائيلية توقف البث
  • مؤسسة النفط تبحث تقنية ألمانية متقدمة لتعزيز إنتاج غاز المنصات البحرية
  • الكهرباء الوطنية توقف الغاز عن المصانع مؤقتًا ضمن خطة الطوارئ
  • انطلاق أول اجتماعات لجنة الأصول بالمؤسسة الوطنية للنفط لعام 2025 في طرابلس
  • الكهرباء الوطنية: مخزون وقود توليد الطاقة كافٍ لمدة لا تقل عن 20 يومًا
  • الكهرباء الوطنية الأردنية: جاهزون لمواجهة أي أزمة بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان
  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن
  • أميركا تراقب تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على إمدادات الطاقة العالمية