لماذا يزداد الوزن عند البعض في فترة الصيام؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يلاحظ البعض، بعد أن يبدأوا في اتباع نظام غذائي محدد، أن وزنهم لا ينقص، بل على العكس يزيد. فما سبب ذلك؟
وفقا للطبيب ألكسندر مياسنيكوف، يعود سبب زيادة الوزن أثناء اتباع حمية غذائية خاصة إلى ردود الفعل الهرمونية في الجسم، وخاصة أثناء الصيام، لأنه بعد عدة أيام من تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، يبدأ الجسم في الاحتفاظ بالماء.
وبالإضافة إلى ذلك، بعد تخفيض حاد للسعرات الحرارية، تنشط الهرمونات التي تنظم الشهية وإنفاق الطاقة. النظام الأول يعمل على زيادة الشهية، والنظام الثاني يعمل على تقليل إنفاق الطاقة، ما يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي. نتيجة لذلك، يبدأ الجسم في إنفاق سعرات حرارية أقل حتى في حالة الراحة – بدلا من 20 سعرة حرارية لكل كيلوغرام من وزن الجسم، ينفق 15 فقط. عندما يعود الشخص إلى نظام غذائي طبيعي بعد اتباع نظام غذائي صارم، يتباطأ التمثيل الغذائي لديه، ويستمر الجسم في مراكمة الماء، ما يؤدي غالبا إلى زيادة الوزن.
ويوصي مياسنيكوف بالالتزام بنظام غذائي يحتوي فقط على 800 سعرة حرارية. وللحصول على نتائج مستدامة من الأفضل التركيز على 1200 سعرة حرارية. كما أن فقدان الوزن يجب أن يكون تدريجيا – 5 بالمئة من وزن الجسم الأولي خلال 3 أشهر لأن فقدان الوزن بسرعة قد يؤدي إلى التورم وسوء حالة الجلد. لذلك للتخلص من الوزن الزائد بشكل سليم ودون الإضرار بالجسم يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
حكم صوم شهر المحرم كله؟.. الإفتاء: أفضل الصيام بعد رمضان
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من أراد صيام شهر المحرم كاملًا فلا حرج عليه؛ لأن الصيام فيه مندوب، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرَّم.
واستشهدت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ» أخرجه مسلم.
يُستحَبُّ الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم، فروي فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
فضائل شهر المحرمأولًا: هو أول شهرٍ من الأشهرِ الهجرية، وأحدُ الأشهر الأربعة الحرم، وأفضلها، وذكر الله تعالى الأشهر الحرم في قوله: «إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّيْنُ القَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيْهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة:36).
ثانيًا الصوم فيه يلي في الفضل صومَ شهر رمضان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
ثالثًا حدث فيه أمر عظيمٌ ونصرٌ مبينٌ، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث نجَّى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
رابعًا اشتماله على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء».