تأجيل قضية ناشط في طنجة توبع بسبب تدوينات حول حرب غزة إلى 10 مارس
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
وسط مطالبات حقوقية بالإفراج عنه، ومرافعة دفاعه المكون من عشرات المحامين من أجل متابعته في حالة سراح، أجلت المحكمة الابتدائية بطنجة، أمس الإثنين، محاكمة الناشط المؤيد للفلسطينيين، رضوان القسطيط، إلى جلسة 10 مارس، وذلك لإتمام مناقشة الملف والدخول مباشرة في صلب الموضوع لفتح المجال لهيئة دفاعه لتبسط اوجه دفاعها المتعلقة بالمتابعة المسطرة في حقه.
وأوضح هشام عدي، دفاع المتهم قسطيط ومحامي بهيئة طنجة في تصريح لـ »اليوم24″ بأن المدون أكد عدة مرات بأن العديد من التدوينات التي توبع من أجلها لا علاقة له بها لا من قريب او من بعيد لكون ان صفحته تعرضت للإختراق من طرف جهات مجهولة
كما عرفت الجلسة تقديم الدفوعات الشكلية التي أثارها المحامون بهيئة الدفاع التي شابت العديد من المساطر ومحضر الضابطة القضائية حسب تصريح محاميه، بحيث تبين للدفاع ان هناك خروقات قانونية مست جوهر الاجراءات وبعض نصوص المسطرة الجنائية بحيث كانت جلسة اليوم مخصصة لهذا الأمر
يذكر بأن الناشط يتابع في حالة اعتقال على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم” و”إهانة هيئة منظمة”.
وأثناء جلسة المحاكمة احتج العشرات من النشطاء الحقوقيين، أمام مقر المحكمة تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك تضامناً مع الناشط والمدون، إذ تعالت الأصوات مطالبة بإطلاق سراحه ووقف سياسة تكميم الأفواه، مع الكف عن التضييق على النشطاء معتبرين في الوقت نفسه متابعة هذا الأخير بـ “محاكمة سياسية”.
كلمات دلالية المغرب غزة فايسبوك فلسطين محاكمة نشطاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب غزة فايسبوك فلسطين محاكمة نشطاء
إقرأ أيضاً:
استدعاء الشهود يؤجل محاكمة المتهم الرئيسي في قضية مقتل بدر
أجلت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهم الرئيسي في قضية قتل شاب يُدعى بدر، دهسًا في جريمة بشعة.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى غاية 27 غشت المقبل، بعد التماس النيابة العامة التأجيل لضرورة الاستماع إلى الشهود في جلسة علنية، رغم تقديم هؤلاء الشهود شهادات مدرسية تثبت وجودهم خارج البلاد لمتابعة دراستهم.
وغصّت قاعة المحكمة بأفراد أسر وأقارب الضحية بالإضافة إلى أسر المتهمين، إلا أن المتهمين تابعوا المحاكمة عن بعد.
وتحظى هذه القضية باهتمام واسع من الرأي العام، إذ أثار مقتل الشاب بدر دهسًا بالسيارة بعد تعرضه للضرب المبرح في موقف سيارات تابع لأحد مطاعم الوجبات السريعة غضبًا كبيرًا، خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد قضت، في المرحلة الابتدائية، بالإعدام في حق المتهم الرئيسي أشرف الملقب بـ«ولد الفشوش».
بينما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم أمين، الذي ادعى أنه هو من قاد السيارة وليس أشرف.
كما قضت المحكمة بعشرين سنة سجنًا في حق المتهم الملقب بـ«الكوتش»، وخمس سنوات سجنًا نافذًا لصهر «ولد الفشوش»، وخمسًا وعشرين سنة سجنًا نافذًا للمتهم زويتة.
كما قررت المحكمة تعويضًا قدره 500 ألف درهم لكل من الأبوين، و100 ألف درهم تعويضًا للشقيقات، و30 ألف درهم تعويضًا لباقي المطالبين بالحق المدني.
ويتابع المتهمون، وهم خمسة أشخاص، بتهم القتل العمد وتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، إضافة إلى محاولة القتل العمد والمشاركة.
كلمات دلالية بدر، ولد الفشوش