لدعم مستشفيات القدس الشرقية.. فنلندا تقدم مليوني يورو إلى الحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الفلسطينية تلقت مساهمة مالية من فنلندا قدرها مليونا يورو؛ من أجل دعم التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، من خلال برنامج الاتحاد الأوروبي للدعم المالي المباشر "آلية بيغاس".
وأوضح ممثل فنلندا لدى فلسطين، السفير بايفي بيلتوكوسكي، أن مستشفيات القدس الشرقية تخدم المرضى الفلسطينيين من القدس الشرقية وغزة والضفة الغربية، برعاية صحية متخصصة منقذة للحياة وعالية الجودة.
وأضاف أن "هناك حاجة ماسة إلى حل طويل الأجل لتحديات التمويل المستمرة للمستشفيات، والدعم المالي المقدم من فنلندا إلى جانب الاتحاد الأوروبي، من خلال "بيغاس" الذي يساعد في الحفاظ على استمرار عمل هذه الخدمات الحيوية للأسر الفلسطينية.
بدورها، أشارت ممثلة الاتحاد الأوروبي بالإنابة ماريا فيلاسكو، إلى "أن الاتحاد والدول الأعضاء فيه يواصلون دعم مستشفيات القدس الشرقية، للحفاظ على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية لجميع الفلسطينيين، إذ تلعب هذه المستشفيات دورًا مهمًا في قطاع الصحة الفلسطيني".
وأضافت، أن النظام الصحي لا يزال يواجه تحديات كبيرة، ونواصل تشجيع وزارة الصحة على إدخال المزيد من الإصلاحات الإستراتيجية نحو نظام صحي أكثر كفاءة وإنصافًا.
من جانبه، أوضح مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، "أن هذه المساهمة ستساعد في الوفاء بالتزامات السلطة الفلسطينية المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، في ظل الأزمة المالية المستمرة، وفي الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الحيوية للفلسطينيين من الضفة، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية فنلندا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس
أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه القوي للإعلان الأخير عن الهدنة وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في العاصمة طرابلس.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي للاتحاد: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية بالمناطق السكانية، ونعرب عن تعاطفنا مع جميع الضحايا وأسرهم”.
وشدد البيان على أنه من الضروري الآن أن يتم الحفاظ على الهدنة وأن تنخرط جميع الأطراف المعنية – دون تأخير – في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة بطريقة سلمية وبناءة.
وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة الجديرة بالثناء التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودعا الاتحاد الأوروبي بقوة إلى ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هذه الأزمة. كما أكد التزامه بالعمل مع جميع الشركاء الليبيين والدوليين ذوي التفكير المماثل لضمان عودة الهدوء في طرابلس والاستئناف السريع لعملية الوساطة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم.