توصيات هامة خلال فترة تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي على المملكة الأيام القادمة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
#سواليف
من المتوقع أن تتأثر المملكة اعتبارًا من يوم الأربعاء 5/3/2025 وحتى الجمعة بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي، وتتركز في جنوب شرق وشرق الأردن، وأوضح المختصون في “طقس العرب” أن حالات عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها المملكة تترافق عادةً مع #هطول #أمطار ذات طابع عشوائي، مما يؤدي إلى تفاوت كبير في أماكن وشدة #الهطول ضمن مساحات جغرافية صغيرة، وهذا التفاوت يعد عاملاً خطراً، إذ يسهم في جريان #الأودية بشكل كبير وتشكيل السيول المنقولة، التي تنتقل بين المناطق دون شرط هطول #الأمطار في المنطقة نفسها.
وكذلك تترافق هذه الحالات بزيادة احتمالات تساقط حبات البَرَد الكبيرة ونشاط مفاجئ للرياح. كما قد تتشكل أحزمة غبارية كثيفة في المناطق الصحراوية قبل بداية الأمطار الرعدية. ومن المتوقع، بمشيئة الله، أن تتركز الحالة القادمة بشكل رئيسي في المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة، مما يستدعي الحذر والاستعداد.
لماذا تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطرًا في بعض المناطق؟وتشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطرًا في بعض المناطق، إذ قد تؤدي إلى السيول المفاجئة (Flash Floods) نتيجة هطول أمطار غزيرة في نطاقات ضيقة ولفترات زمنية قصيرة، خصوصًا في المناطق الجبلية والصخرية، حيث تتدفق مياه الأمطار من المرتفعات إلى الأودية. كما أن المواسم الجافة السابقة تزيد من احتمال تشكل السيول، حيث لا تتغلغل مياه الأمطار بسهولة في التربة، بل تتجمع على السطح وتندفع بسرعة في الأودية والمجاري المخصصة للسيول. لذا، ينبغي متابعة مجاري السيول وتجنب الأودية والمناطق المنخفضة في حال وجود حالات عدم الاستقرار الجوي أو منخفضات جوية.
مقالات ذات صلةوالله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدم الاستقرار الجوي هطول أمطار الهطول الأودية الأمطار الرياح الانتباه من فی المناطق
إقرأ أيضاً:
المصالح الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي.. آلية المملكة لاستعادة الاستقرار لعالم مضطرب
لطالما أعلت المملكة العربية السعودية، صوت العقل لإرساء دعائم الأمن الإقليمي بآلية يندر وجودها، وبرغم الأحداث التي وضعت منطقة الشرق الأوسط برمتها في مرحلة اختبار مصيري ظهرت قوة الدور السعودي بمساعيه التي لا تتوقف أملا في استعادة الاستقرار وترسيخ معادلة الأمن الإقليمي وفق مفاهيم احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وحق الجوار واحترام مبادئ القانون الدولي.
تجربة الاستثمار في السلام
المحلل السياسي د أحمد الشهري، يرى، خلال لقائه المذاع عبر قناة «روتانا خليجية»، أن المملكة توازن بين مصالحها الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي، بالنظر إلى مصالحها والمصالح العربية والإسلامية ومصالح المجتمع الدولي بتقديم تجربة الاستثمار في السلام والأمن، مشيرا إلى أنه ليس ثمة تطور من دون وجود الأمن، لذلك أصبحت تجربة المملكة عالمية يريد العالم استنساخها، كما أنه لم يتم حل قضية في الميدان العسكري أو بلغة البنادق التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بينما يمكن لطاولة المفاوضات إنهاء هذه القضايا.
مكانة عالمية نالت احترام الدول
وأدرف الشهري، أن نهج الحزم والحوار الذي تتبعه المملكة عزز من الأمن الإقليمي واستقرار منطقة الخليج، وتسعى دائما لبناء الدول وليس التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولذلك حظيت الرياض بتلك المكانة على مستوى العالم، حيث تسعى لتصدير رؤيتها من أجل التطوير والبناء، لافتا إلى أن مشروع المملكة العالمي للحفاظ على الأمن والسلم العالميين من خلال الجانب الأمني والاقتصادي هو مشروع تشاركي حاز على إعجاب العالم.
جمع المتنازعين إلى كلمة سواء
يأتي ذلك في سياق جهود تباشرها المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي، في سبيل إرساء قواعد الاستقرار وتحييد الصراعات التي تدفع الشعوب ثمنها، وذلك في سياق مساع دبلوماسية وسياسية وإنسانية واسعة النطاق؛ حيث دأبت المملكة على استدعاء تاريخها في إقرار السلام والوصول إلى كلمة سواء بين الأطراف المتنازعة وتستثمر الرياض في هذا الجانب قدرتها على نسج شبكة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف تقوم على الاحترام المتبادل وإرساء التعاون مع الجميع لإنهاء الأزمات.
كيف توازن المملكة بين مصالحها الوطنية ومتطلبات الأمن الإقليمي في ظل التوترات الحالية؟
د.أحمد الشهري (محلل سياسي وباحث في العلاقات الدولية) يوضح@jalmuayqil @drahmedshehri3#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/L507sCoO5P