شرطة أبوظبي والهلال الأحمر يُسعدان الأسر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أسعدت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الأسر وبمشاركة طلبة المدرسة الإسبانية في أبوظبي، وذلك عبر تنفيذ مبادرة "كل مشروك مبروك" شملت المبادرة توزيع كسوة الشتاء، وتنفيذ برنامج تثقيفي وترفيهي وتوعوي بمشاركة "دورية السعادة".
وأكد العميد الدكتور عبدالله يوسف السويدي، مدير إدارة المرور والدوريات الأمنية في المناطق الخارجية، أن هذه المبادرة تأتي ضمن اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بالمشاركة في المبادرات الإنسانية التي تعزز قيم الإيجابية والسعادة في المجتمع، تزامنًا مع دخول شهر رمضان المبارك، شهر الخير والإحسان.
وشارك فريق التوعية والتثقيف المروري بإدارة المرور والدوريات الأمنية في المناطق الخارجية في توزيع الملابس الشتوية الدافئة والبطانيات للأسر المحتاجة ، بالإضافة إلى توزيع حقائب تحتوي على مستلزمات أساسية، كما تم تنفيذ ورش عمل تفاعلية للأطفال وأسرهم، وأنشطة وثقافية لتعزيز التفاعل الاجتماعي، إلى جانب محاضرات توعية مرورية .
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الهلال الأحمر الإماراتي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
فرسان شرطة أبوظبي يشاركون بفعالية «شتاكم في المقطع»
أبوظبي (الاتحاد)
قدّم فرسان شرطة أبوظبي من مديرية الدوريات الخاصة عرضاً مميزاً لفن «التشوليب» على ظهور الخيول، وذلك ضمن مشاركتهم في فعالية «شتاكم في المقطع» التي شارك فيها قسم الموروث الشرطي بإدارة المراسم والعلاقات العامة، وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في موقع متحف المقطع.
ويُعتبر عرض «التشوليب» من الفنون الإماراتية الحربية الأصيلة، حيث يجمع بين خيال الظل والشعر، ويُؤدّى خلال استقبال الضيوف والمناسبات والمعارك. ويعتمد العرض على تلحين أبيات من الشعر النبطي والأهازيج والقصائد الحماسية، التي يصدح بها الفرسان ضمن أوزان وألحان محددة تتناغم مع حركات الخيل وإيقاع هذبها.
وقدم الفرسان عرضاً لافتاً جمع بين قوة الأداء وجماليات الحركة، مجسدين اهتمام شرطة أبوظبي بالمحافظة على التراث الشعبي وتعريف زوّار الفعالية من مختلف الجنسيات والأعمار بالفنون الإماراتية القديمة، في صورة تعكس الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأعرب زوّار الفعالية عن إعجابهم بمهارة فرسان شرطة أبوظبي واحترافيتهم في تقديم العرض، مؤكدين أن الأداء الارتجالي للأبيات والألحان، وانسجامها مع حركة الخيول، عكس مستوى عالياً من الإبداع والإتقان.