شرطة أبوظبي والهلال الأحمر يُسعدان الأسر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أسعدت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الأسر وبمشاركة طلبة المدرسة الإسبانية في أبوظبي، وذلك عبر تنفيذ مبادرة "كل مشروك مبروك" شملت المبادرة توزيع كسوة الشتاء، وتنفيذ برنامج تثقيفي وترفيهي وتوعوي بمشاركة "دورية السعادة".
وأكد العميد الدكتور عبدالله يوسف السويدي، مدير إدارة المرور والدوريات الأمنية في المناطق الخارجية، أن هذه المبادرة تأتي ضمن اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بالمشاركة في المبادرات الإنسانية التي تعزز قيم الإيجابية والسعادة في المجتمع، تزامنًا مع دخول شهر رمضان المبارك، شهر الخير والإحسان.
وشارك فريق التوعية والتثقيف المروري بإدارة المرور والدوريات الأمنية في المناطق الخارجية في توزيع الملابس الشتوية الدافئة والبطانيات للأسر المحتاجة ، بالإضافة إلى توزيع حقائب تحتوي على مستلزمات أساسية، كما تم تنفيذ ورش عمل تفاعلية للأطفال وأسرهم، وأنشطة وثقافية لتعزيز التفاعل الاجتماعي، إلى جانب محاضرات توعية مرورية .
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الهلال الأحمر الإماراتي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.