"رشيد للبترول" تُطلق مشروع "حواء".. تمكين وتدريب السيدات بالبحيرة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت شركة رشيد للبترول بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بإطلاق مشروع "حواء" لتدريب وتمكين السيدات في محافظة البحيرة. وذلك في سياق تنفيذ إستراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول المصري وتعزيز التعاون الوثيق بين القطاع ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل دعم المجتمع المصري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.
ويهدف هذا المشروع المجتمعي الشامل إلى خدمة النساء في قرى إدكو ورشيد، بحضور رؤساء مدن إدكو ورشيد نيابة عن محافظ البحيرة، ومسئولي أنشطة المسئولية المجتمعية بالشركة القابضة، وممثل عن وزارة التضامن وقيادات مؤسسة مصر الخير، بالإضافة إلى مساعد رئيس الشركة للشئون المالية نيابة عن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ومدير عام المسئولية المجتمعية لشركة رشيد للبترول، ومدير عام منطقة حقول رشيد والبرلس وممثلي الشركاء بالشركة.
ويركز المشروع على إطلاق برامج بناء القدرات التخصصية بالتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية المحلية، بهدف تنمية قدرات المستفيدين وتزويدهم بالمهارات العملية اللازمة في مجالات ملائمة لاحتياجات السوق المحلي. تشمل هذه البرامج الحرف اليدوية مثل النسيج لإنتاج السجاد، والخياطة، والتطريز، والسرفلة باستخدام أحدث المعدات المتوفرة في السوق.
وتم اختيار المشاركات من بين 1000 سيدة من المجتمع المحلي، حيث تم اختيار الأنسب منهن لتلقي التدريب المتخصص على هذه الحرف بشكل نظري وعملي.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع تقديم الدعم الفني للمستفيدات لتحسين جودة منتجاتهن من خلال التصميمات والمواد والتقنيات الحديثة، فضلاً عن التدريب التقني المتخصص في إدارة الموارد الطبيعية، والمهارات التجارية، ودراسات الجدوى، والإدارة المالية الأساسية.
تتضمن برامج بناء القدرات أيضاً رفع مهارات التسويق والتسويق الرقمي لزيادة المبيعات عن طريق منصات التسويق الإلكتروني للوصول إلى أسواق أوسع. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعريف النساء بالمفاهيم والأدوات والتقنيات المتعلقة بالاستخدام الفعال للموارد، لمساعدتهن على اتخاذ القرارات المناسبة أثناء مراحل الإنتاج وتطبيق الإدارة المستدامة للموارد.
يعمل المشروع أيضاً على إقامة روابط مع الجمعيات القاعدية، مما يسهل على خريجات البرنامج البدء في إقامة المشروعات الصغيرة لضمان الاستدامة. سيتم متابعة إنتاج المستفيدات لمدة عام بعد انتهاء البرامج كجزء من خطة الاستدامة الخاصة بالمشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع حواء التنمية المستدامة المسئولية المجتمعية تدريب السيدات مؤسسة مصر الخير
إقرأ أيضاً:
80 % نسبة الإنجاز في مشروع حديقة نزوى العامة
تجاوزت نسبة الإنجاز في مشروع حديقة نزوى العامة منتصف الشهر الجاري حاجز الـ 80 % حيث من المتوقّع الانتهاء من المشروع في النصف الأول من العام المُقبل حسب المخطط له عند إسناد المشروع في شهر مايو من عام 2024.
وفي إطار المتابعة الميدانية لأعمال المشروع قام سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة بزيارة للمشروع للوقوف على سير العمل ومراجعة مدى التزام الشركة المنفّذة بالمواصفات الفنية المعتمدة حيث استعرضوا الأعمال الجارية في مسارات المشاة والبحيرة الاصطناعية ومناطق الألعاب والمرافق الخدمية، إلى جانب متابعة تنفيذ المسطحات الخضراء والحديقة الطبية التعليمية.
كما اطّلع الأعضاء على عناصر التشجير بالمشروع، والتي تشمل أكثر من 3920 شجرة وشجيرة، من بينها 520 شجرة ظل و3400 شجيرة مزهرة، في خطوة تعزز الغطاء النباتي وتضيف بعدا بيئيا للمساحات الحضرية في ولايات المحافظة؛ ويضم المشروع 13 فرصة استثمارية أُسند منها 6 فرص، بينما تمضي بقية الفرص في مراحل الطرح والتحليل، بما يدعم الشراكة مع القطاع الخاص واستدامة تشغيل المرافق.
جاء مشروع الحديقة ليكون رافداً سياحياً وترفيهياً لأبناء محافظة الداخلية بصفة عامة حيث يأتي إنشاء الحديقة في إطار الجهود التي تبذلها المحافظة لتطوير وتحسين الخدمات البلدية والتنموية بما يسهم في الارتقاء بها وتشكيل قيمة مضافة للمحافظة.
تصميم عصري
تصميم حديقة نزوى العامة جاء ليتناسب مع جميع الفئات العمرية ومستوحى من الطبيعة، مدموجًا مع وسائل الراحة مثل ملاعب الأطفال، ومرافق رياضيّة، ومناطق النزهات واللياقة، وساحات لمشاريع استثمارية؛ كما اشتمل التصميم على مساحة تتضمن بحيرة ونافورة، ومقاعد واسعة، وسوق للمنتجين، إضافةً لوجود “غابة للنزهات” تضم مسطحات ومقاعد للعائلات، وبيوت شجرية للأطفال؛ لخلق جوّ طبيعي يحاكي الغابة مما يوفر بيئة هادئة ومريحة لمرتادي الحديقة؛ أيضا اشتمل التصميم على حديقة طبية تعليمية تضم نباتات طبية تخدم الجانب التعليمي للمجتمع والطلاب؛ ولتعزيز النمو الفكري والتأمل وتوفير ملاذ هادئ يلبي احتياجات المجتمع الثقافية المتنوعة شمل التصميم على ساحة استرخاء ومكتبة وغيرها من المكونات الأخرى.