بنعبد الله يُحمل “حكومة البيجيدي” مسؤولية تعثر تدبير مشاريع الماء
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن تعثر حزبه في تدبير قطاع الماء وتنزيل المشاريع المبرمجة فيها، كان بسبب قلة الإمكانيات الموكلة للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، والتي كانت على رأسها شرفات أفيلال، القيادية في حزب “الكتاب”.
وأفاد بنعبد الله، خلال استضافته في برنامج “الفار” أمس الإثنين، بأن هذا القطاع “كان يجب أن يتم إعطاؤه الإمكانيات الكافية من أجل تنزيل المشاريع، التي كانت جاهزة في إطار خارطة طريق واضحة، تنتظر فقط التنفيذ”، معبرا عن أسفه لكون الحكومة السابقة لم تُعطَ الإمكانيات الكبيرة التي يتم تعبئتها مع حكومة أخنوش.
يذكر أن الوزير السابقة، شرفات أفيلال، كانت أعلنت في برنامج حواري سابق، أن حكومة العدالة والتنمية الأولى والثانية، لم تتعامل بالجدية اللازمة مع التقارير الدولية التي كانت تنبه إلى احتمال حدوث أزمة مائية في بلادنا، مضيفة أن حكومة العدالة والتنمية في صيغتها الأولى والثانية كانت تعتبرها مجرد تقارير للاستئناس
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
الثورة نت /..
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “إسرائيل” الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام اليوم الاحد أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي”.
واضافت: “حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي “إسرائيل”، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية”.
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: “الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم”، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟”.
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان.
وأثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث.