تحرش بسيدة وسرق هاتفها.. قرار قضائي ضد سائق ميكروباص بمدينة نصر
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة، تجديد حبس سائق ميكروباص لاتهامه بالتحرش بسيدة والاعتداء عليها وسرقة هاتفها المحمول بدائرة القسم 15 يوما على ذمة التحقيق، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
. بالأسماء
تلقت الأجهزة الأمنية بـ قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغًا من سيدة مقيمة بدائرة قسم عين شمس، أفادت فيه بتعرضها للتحرش من قبل سائق ميكروباص أثناء استقلالها السيارة بمفردها.
وأضافت المُبلغة أنها استغاثت بعد أن تحرش بها السائق، فقام بالتعدي عليها بالضرب واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربًا.
تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم، وتبين أنه سائق له معلومات جنائية ومقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس، وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن الهاتف المحمول المستولى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبعرضه على جهات التحقيق أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبعرضه أمام قاضى المعارضات بالمحكمة أصدر قراره المتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجديد حبس قاضي المعارضات محكمة الجنح تجديد حبس سائق ميكروباص تحرش سائق میکروباص
إقرأ أيضاً:
النرويج: نعمل على تحرك قضائي من "العدل الدولية" لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة
أوسلو- الوكالات
قال أندرياس كرافيك نائب وزير الخارجية النرويجي، إن بلاده قلقة بشأن ما يحدث في قطاع غزة، وإن إسرائيل لم تف بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي، مؤكدا مواصلة العمل على إصدار قرارات من محكمتي العدل والجنائية الدولية إزاء هذا السلوك.
وأضاف أن النرويج تعمل مع الشركاء الأوروبيين لدفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات مختلفة على الأرض لوقف هذا السلوك الجائر والمخالف للضمير.
وأكد كرافيك أن بلاده ستواصل ضغطها من أجل السماح بإدخال مزيد من المساعدات، وقال إن هناك عقوبات أوروبية تستهدف مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن إحالة هذا الملف إلى محكمة العدل الدولية.
واتهم المسؤول النرويجي إسرائيل بانتهاك القانون الدولي، لكنه شدد على أهمية العمل من أجل إدخال المساعدات في أقرب وقت، وقال إن الوصول إلى الفلسطينيين لن يكون ممكنا من دون تعاون إسرائيل.
ووصف كرافيك الوضع في غزة بأنه "كابوس"، وقال إنه يعتبر أولوية للنرويج ولكثير من الدول الأوروبية التي ترغب في إيصال المساعدات والأودية الضرورية، وعدم الاعتماد على "مؤسسة غزة الإنسانية" التي أُسّست على أسس لا تتماشى مع المعايير الدولية.
وتحاول النرويج وشركاؤها الأوروبيون دفع إسرائيل إلى تبنّي مقاربة مختلفة في غزة، وهي أيضا تعول على محكمتي العدل والجنائية الدولية لاتخاذ خطوات في هذه الأزمة، وفق كرافيك الذي قال إن هناك مزيدا من المبادرات التي يمكن طرحها إن رفضت إسرائيل تغيير سلوكها.