علماء السنة البلوش يوجهون رسالة لخامنئي .. العدوان يستهدفنا جميعا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وجه علماء البلوش السنة في إيران، رسالة إلى المرشد، علي خامنئي، عبروا فيها عن دعمهم له، ورفض التهديدات الأمريكية بحقه، داعين إلى مواجهة موحدة للعدوان.
وقال العلماء في رسالتهم: "لقد تجرأ الرئيس الأمريكي المجرم على الإدلاء بتعليق سخيف يمس بمقام القائد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي حفظه الله".
وأضاف العلماء: "إن هذه المرجعية العظيمة والشخصية البارزة في العالم الإسلامي، التي كانت ولا تزال نصيرة للمظلومين في هذا العالم، إنما تكنّ لها قوى الاستكبار العالمي هذا الحقد والعداء من منطلق العجز واليأس، وخشية من تنامي الصحوة الإسلامية وتأثير خطاب سماحته في أوساط الطلاب والعلماء حول العالم".
وتابعوا في رسالتهم: "نحن أئمة الجمعة والجماعة ومدرّسي الحوزات العلمية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران)، نُدين بشدة التصريحات السفيهة لقادة الاستكبار، ونعلن أن أيّ إساءة إلى قيادة الجمهورية الإسلامية تُعدّ إساءة إلى أرواح جميع المسلمين في العالم الإسلامي، وستُقابل برد قاس وساحق من قبل شعب الجمهورية الإسلامية اليقظ دوما، وجميع المؤمنين والأحرار في العالم".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد زعم قبل أيام أن واشنطن تعرف بالتحديد مكان خامنئي، مؤكدا أنه "هدف سهل، ولكنه آمن هناك، لن نقضي عليه حاليا". بينما لم يستبعد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة "فوردو انتهت" في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إيران خامنئي إيران خامنئي العدوان علماء السنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ما يجري في غزة ليس صراعًا بل جريمة ممنهجة| وخبير: يعد رسالة حازمة للمجتمع الدولي
في ظل التصعيد المستمر والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، جاء خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعبر عن موقف عربي وإنساني راسخ، مؤكدا أن ما يجري لم يعد مجرد صراع سياسي، بل حرب إبادة وتجويع ممنهجة ضد شعب أعزل.
وهذا الخطاب لم يكن مجرد تصريح سياسي، بل نداء ضمير يحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الأخلاقية والقانونية تجاه المأساة الفلسطينية.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن جميع الفلسطينيون يقدرون موقف القيادة المصرية والشعب المصري، الذي لطالما كان سندا حقيقيا وداعما ثابتا للقضية الفلسطينية، وقد شكل هذا الموقف إزعاجا كبيرا للإحتلال.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الأمر الذي يجعل مصر عرضة للهجمات الإعلامية والسياسية من وقت لآخر، ولا يستبعد أن يكون الاحتلال الإسرائيلي طرفا أساسيا في هذه الحملات، خاصة أن الموقف المصري الرافض للتهجير القسري أو الطوعي يتعارض بشكل مباشر مع المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الرقب، إلى أن الرئيس السيسي قد أكد في تصريحاته الأخيرة، أن التهجير يؤدي إلى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وهي رسالة بالغة الأهمية، وأكد أن هذه التصريحات تثير حفيظة الأطراف المعادية، وتدفع بعض أصحاب النفوس الضعيفة إلى التحريض ومحاولة تشويه المواقف المصرية.
وصف الرئيس السيسي الحرب الجارية بأنها تجاوزت الأهداف السياسية وتحولت إلى حرب تجويع وإبادة، ما يعكس وعيا عميقا بحجم الكارثة، وشعورا صادقا بمعاناة الشعب الفلسطيني، وضميرا عربيا حيا لا يغيب عن قضايا الأمة.
وقد مثلت هذه التصريحات نقطة تحول مهمة في التعامل مع الأزمة، حيث دعت إلى تحرك فوري لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، ووجهت رسالة حازمة وواضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية.
يواصل الرئيس السيسي جهوده الدبلوماسية المكثفة للضغط من أجل وقف شامل وفوري لإطلاق النار، مع التأكيد على أهمية فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، تضمن وصول المساعدات الطبية والإغاثية إلى جميع مناطق القطاع دون عوائق.
وقد حملت كلمته بشأن إدخال المساعدات إلى غزة دلالات قوية، باعتبارها شهادة موثقة على الموقف المصري الثابت والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وعلى الأعباء الكبيرة التي تتحملها الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان، سواء على المستوى اللوجستي أو الإغاثي.
ولم يكن حديث الرئيس عاةا، بل جاء مدعوما بالأرقام والوقائع، فتطرقه إلى استمرار فتح معبر رفح، وإصلاحه أربع مرات رغم تعرضه للقصف، بالإضافة إلى وجود أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات داخل الأراضي المصرية، يفند الادعاءات التي تسعى لتشويه الدور المصري أو تحميله مسؤولية تعثر وصول المساعدات.
ودعوات الرئيس المتكررة لوقف العدوان، والإفراج عن الرهائن، وضمان انسياب المساعدات، تؤكد على ثبات الموقف المصري الذي يرفض المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ويصر على أداء دوره الأخلاقي والتاريخي، بعيدا عن أي حسابات سياسية أو مزايدات إعلامية، ليبقى موقف القاهرة صوتا للعقل والضمير العربي في وجه الصمت العالمي.
والجدير بالذكر، أن وصل صباح اليوم، الأربعاء، الفوج الخامس من القافلة التاسعة التي يسيرها الهلال الأحمر المصري إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، بحسب ما أفاد به أحمد عبد الرازق، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من الجانب المصري لمعبر رفح.
وأكد عبد الرازق أن هذه القوافل لا تقتصر فقط على الدعم المصري، بل تشمل أيضا مساعدات مقدمة من منظمات دولية مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى مساعدات من دول عربية ومن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي أرسل مؤخرا قافلة ضخمة من 200 شاحنة محملة بأكثر من 4.000 طن من المساعدات المتنوعة.
وتحمل الشاحنات لافتات كتب عليها: "من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني الشقيق"، في مشهد إنساني يتكرر يوميًا على الطريق المؤدي إلى المعبر، وسط اصطفاف مستمر لشاحنات المساعدات التي تدخل تباعا إلى غزة.