المكسيك تخطو نحو دعم مغربية الصحراء و زعيم أكبر حزب داعم لمرتزقة البوليساريو يعلن سحب اعترافه بـ”جمهورية الخيام”
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تشهد العلاقات المغربية المكسيكية دينامية جديدة بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، رفقة رؤساء الفرق البرلمانية.
و ألقى العلمي، خطابًا أمام مجلس النواب المكسيكي، حيث عبّر عن تقديره العميق لما تحققه المكسيك من تطور وازدهار، مشيدًا بدورها كركيزة استقرار إقليمي.
وأكد العلمي على متانة العلاقات المغربية-المكسيكية، مشيرًا إلى القيم المشتركة التي تجمع البلدين، رغم تباعدهما الجغرافي.
العلمي التقى بزعيم أكبر حزب داعم لمرتزقة البوليساريو ، و الذي أعلن بعد اللقاء سحب اعترافه بالجبهة الانفصالية.
اليخاندرو مورينو، رئيس الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي، يعتبر أكبر وأعرق حزب في المكسيك، وكان محسوبا على الانفصاليين، قبل أن يغير موقفه بدعم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية على الصحراء.
عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية بمجلس النواب ، والذي رافق الطالبي العلمي إلى المكسيك ، أكد نجاح الزيارة بسبب المكاسب الدبلوماسية التي حققتها.
بووانو، أكد أن الكلمات الصريحة لرئيس مجلس النواب المكسيكي، ومختلف المسؤولين المكسيكيين، عبرت عن رغبة صادقة في الارتقاء بالعلاقات مع المغرب في إطار احترام شؤونه الداخلية وسيادته على كافة أراضيه.
و ذكر بووانو ، أن الكلمة التي ألقاها الطالبي العلمي بالبرلمان المكسيكي واجهت بعض التشويش من قبل فريق برلماني وحيد، أو بعض الأفراد ليتبين لاحقا أنهم لم يكونوا جميعا نوابا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى الراعي، برقيات تهانٍ إلى نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية الشقيقة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وعبر الراعي باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب عن أصدق التهاني وأطيب التبريكات بذكرى الهجرة النبوية الشريفة لنبي الرحمة والإنسانية والسلام، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إلى المدينة المنورة. مؤكداً أن هذه الهجرة كانت فاتحة عهدٍ جديدٍ أشرق نوره على العالم أجمع.
وأوضح أن هذه الذكرى شكلت منبعاً للقيم والمبادئ السمحة، التي تركت مآثرها الخالدة في الوفاء والصبر في مواجهة التحديات.
وأشار الراعي إلى أن هذه المعاني النبيلة تُحتّم على البرلمانيين حشد الجهود لتوحيد صف الأمة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
ودعا إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لخدمة قضايا الأمة المصيرية، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل وداعموه على مرأى ومسمع العالم أجمع.