قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر، بثقلها التاريخي وحضورها الاستراتيجي، لم تكن مجرد مضيفة للقمة، بل كانت القوة الدافعة التي أعادت تشكيل المشهد السياسي العربي في لحظةٍ حرجة، مشيدًا بهذا الدور، الذي يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسي.

وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستكون شهادة للتاريخ، بما طرحه من رؤية مصرية خالصة ، برفض التهجير ودعم الإعمار، مدعومة بموقف عربي موحد، موضحاً  أن القمة إعلانًا واضحًا بأن مصر لن تسمح بتغيير الحقائق على الأرض، أو المساس بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

ولفت أحمد سمير، إلى أن القمة جاءت في لحظةٍ تاريخية تحمل في طياتها تحدياتٍ غير مسبوقة،  مضيفًا أن مصر لم تكن مجرد مراقب للأحداث، بل تحولت إلى ضامن مؤتمن لاتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى، التي أنجزت ببراعة، مع ضمان تدفق مئات الشاحنات الإغاثية إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمة مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي النائب أحمد سمير زكريا المزيد

إقرأ أيضاً:

بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟

نشرت الكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس في عام 2000 واحدة من أكثر رواياتها إثارة للجدل والاهتمام: رواية “بلوند” (Blonde). 

ومنذ لحظة صدورها، لم تُعامل الرواية كعمل أدبي فقط، بل كحدث ثقافي كبير أعاد تقديم شخصية أسطورية من منظور نفسي واجتماعي عميق. 

فـ”بلوند” ليست سيرة ذاتية تقليدية لمارلين مونرو، بل “سيرة متخيلة” أعادت فيها أوتس بناء حياة الممثلة الأيقونية لتكشف عن هشاشة الشهرة، وعنف الأضواء، ووحشية المجتمع الأمريكي تجاه النساء.

إعادة تشكيل الأسطورة

مارلين مونرو، أيقونة الجمال والإغراء في القرن العشرين، لطالما كانت شخصية مُتخيلة بقدر ما كانت إنسانًا حقيقيًا. 

في “بلوند”، لم تهدف أوتس إلى سرد قصة حياة مارلين بالتفصيل، بل إلى سبر أغوار الذات الممزقة وراء تلك الصورة اللامعة.

 الرواية تسبر عالم نورما جين (الاسم الحقيقي لمونرو) كأنها صوت داخلي يبحث عن النجاة، وسط عالم لا يرحم، مليء بالتناقضات والتوقعات القاسية.

نقد الشهرة والسلطة الذكورية

تكشف الرواية عن كيف كانت مارلين ضحية نظام ذكوري استغل جمالها، واستثمر فيه دون أن يمنحها الأمان العاطفي أو الإنساني، من علاقتها بمنتجي الأفلام، إلى رؤساء وشخصيات عامة، ترسم أوتس صورة للنجمة ككائن هش تُجرد باستمرار من صوتها وكرامتها.

هل الرواية سيرة أم خيال؟

رغم أن بعض القراء تعاملوا مع “بلوند” كسيرة حقيقية، كانت أوتس واضحة بأن الرواية “عمل من الخيال الأدبي”، لا توثيق حرفي. 

فهي لا تقدم الأحداث بنفس التسلسل المعروف، ولا تستخدم الأسماء الحقيقية لبعض الشخصيات المحورية، بل تستبدلها بلقب أو وصف، مثل “الرئيس” بدلاً من جون كينيدي.

 وهذا النهج يسمح للكاتبة بطرح أسئلة أكبر عن الهوية، والأنوثة، والاستغلال، أكثر مما يهتم بالتفاصيل الواقعية.

التلقي النقدي والسينمائي

نال الكتاب إعجاب النقاد، ورُشح لجائزة بوليتزر، كما اعتبره البعض أحد أعظم إنجازات أوتس. 

وفي عام 2022، أعادت هوليوود تقديم الرواية في فيلم يحمل نفس العنوان من إنتاج نتفليكس وبطولة آنا دي أرماس. 

الفيلم أثار جدلاً كبيرًا، تمامًا مثل الرواية، بسبب جرأته وتعامله الصادم أحيانًا مع تفاصيل حياة مارلين.


 

طباعة شارك جويس كارول أوتس بلوند الرواية مارلين مونرو الشهرة

مقالات مشابهة

  • ملامح تشكيل الأهلي أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية.. زيزو أساسيًا
  • تعرف على تشكيل الجهاز الفنى لنادى سموحه
  • قصة مؤلمة لوفاة طفلة من ردفان في أحد مستشفيات عدن
  • تشكيل الأهلي المتوقع أمام بالميراس في مونديال الأندية.. من يعوض إمام عاشور؟
  • بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام بالميراس البرازيلي
  • مصادر الخارجيّة عن التشكيلات الديبلوماسيّة: أعادت الانتظام الى السلك
  • اللافي يبحث مع السفير الإيطالي تطورات المشهد السياسي ويؤكد أولوية الانتخابات لتحقيق الاستقرار
  • مشاركة سودانية بفيلمين في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية