جوزيف عون: لا سلام دون استعادة الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن القضية الفلسطينبة تظل رمزًا للعدالة وحقًا ثابتًا لا يمكن التفريط فيه، مشيرًا إلى أن حمايتها تتطلب قوة حقيقية تضمن الدفاع عنها ودعم مساعي شعبها لاستعادة حقوقه المسلوبة.
وخلال كلمته في القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، أوضح عون أن أهمية القضية الفلسطينية لا تقتصر على الجانب الإنساني، بل تحمل بعدًا عربيًا استراتيجيًا يستدعي امتلاك أدوات الضغط اللازمة لمساندتها، مع ضرورة تكثيف الجهود للتفاعل مع القوى المؤثرة على الساحة الدولية، بهدف الإبقاء على فلسطين ضمن أولويات المجتمع الدولي والعمل على تحقيق العدالة لشعبها.
كما أكد الرئيس اللبناني أنه لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي دون استرجاع كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل حقوقها، لافتًا إلى أن لبنان يظل متمسكًا بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويدعم جميع الجهود العربية التي تهدف إلى حمايتها وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
عُقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة عربية استثنائية برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استجابة لطلب تقدمت به دولة فلسطين، حيث اجتمع القادة العرب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني والسبل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل التطورات الأخيرة.
شهدت الجلسات مناقشات مكثفة حول آليات إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن خطة أعدتها مصر وعُرضت على القادة المشاركين لإقرارها.
وترتكز هذه الخطة على ضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، إلى جانب العمل على تحقيق حل الدولتين كمسار سياسي مستقبلي.
وتنص الخطة على إنشاء هيئة إدارية تتولى الإشراف على إدارة القطاع لفترة انتقالية تمتد لستة أشهر، على أن تتألف من شخصيات مستقلة ذات خبرة فنية، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية، وتعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية لضمان إدارة فعالة خلال هذه المرحلة.
كما تشمل الخطة المصرية توفير مساكن مؤقتة داخل غزة للنازحين، من خلال تخصيص سبع مناطق قادرة على استيعاب أكثر من 1.5 مليون شخص، وذلك بالتوازي مع بدء عملية إعادة الإعمار.
وقدرت تكلفة المشروع بنحو 53 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق استكماله خمس سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيف عون القاهرة القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يحذر الاسرائيليين ويطالبهم بمغادرة الأراضي المحتلة فورا
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر المتحدث الرسمي، أن كل الأفراد داخل الأراضي الإسرائيلية يجب عليهم “المغادرة فورًا”، وذلك بعد إعلان إيران إطلاق موجة جديدة من الصواريخ والطائرات المسيّرة، تندرج ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، التي تهدف إلى توجيه ضربات مباشرة ضد محاور يُعتقد أنها مصدر الهجوم على أهداف إيرانية
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، إن العمليات “ستستمر حتى الفجر”، وإنها “مركبة وقادرة على تدمير العدو دون انقطاع”، لافتاً إلى استخدام مسيرات وصواريخ دقيقة تضرب تل أبيب وحيفا، مشددًا على أن “العدو لن يرى أمانًا حتى إعلان انسحاب كامل للمستوطنين والمدنيين”.
ترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورا
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
وسبق أن أصدرت إيران دعوات مماثلة للإخلاء أثناء موجات إطلاق سابقة، في رد فعل على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موقع التلفزيون الرسمي والقاعدة التي انطلق منها الهجوم .
ويأتي هذا التحذير ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق، تصفه طهران كـ”رد حاسم ومسبق” يرد على ضربات إسرائيلية استهدفت نطنز ومجمع هيئة الإذاعة والتلفزيون . ويُنظر إلى الدعوة بالإخلاء على أنها وسيلة لضمان خفض الخسائر في صفوف المدنيين أو على الأقل تحميل إسرائيل تبعات الخسائر المحتملة، وتعزيز الإطار القانوني والدعائي الإيراني تجاه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وفي السياق ذاته، تتزامن تصريحات الحرس الثوري مع تحذيرات إسرائيلية موجّهة إلى سكان طهران للمغادرة فورًا، ما يعكس المواجهة المباشرة على مستوى التهديدات العليا بين الطرفين
التصعيد يأتي في فترة شهدت فيها تفعيل أنظمة دفاعية متبادلة؛ حيث أُطلقت صفارات الإنذار على جانبي الحدود، بينما تمكنت إيران من إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأعلنت أنها أسقطت عددًا منها داخل سماء طهران .