برلمانيون مغاربة يطالبون بفرض التأشيرة على الأوربيين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
طالب المستشاران البرلمانيان خالد السطي ولبنى علوي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، وزارة الخارجية بفرض تأشيرة على مواطني الدول الأوروبية في إطار سياسة “المعاملة بالمثل”.
وأوضح البرلمانيان في سؤال موجه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن “في الوقت الذي تحقق فيه العديد من البلدان الأوروبية مداخيل كبيرة من خلال التأشيرات المفروضة على المغاربة، تسمح بلادنا لمواطني هذه الدول بالولوج إلى المملكة دون تأشيرة.
وبحسب السطي وعلوي، فإن هذا الأمر يشكل إخلالا بمبدأ المعاملة بالمثل، ويضيع مداخيل مهمة على بلادنا، مستفسرين الوزير بوريطة عن سبل اعتماد سياسة المعاملة بالمثل في ما يتعلق بتأشيرات السفر.
وواجه الآلاف من المغاربة صعوبة في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي خلال ما عرف إعلاميا بـ”أزمة التأشيرات” مع فرنسا في نوفمبر 2022، مما دفع هيئات حقوقية مغربية إلى تنظيم احتجاجات أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في الرباط.
ولا تزال معاناة المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرات “شنغن” مستمرة، رغم الانفراجة التي عرفتها “أزمة التأشيرات” العام الماضي، خاصة منهم الشباب الراغبين في إتمام دراستهم بأوروبا أو للاستشفاء، أو العائلات التي ترغب في قضاء عطلهم بإحدى الدول الأوروبية، خاصة ما يرتبط بإجراءات وتكاليف إعداد الملف وحجز المواعيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لماذا أوقفت السعودية التأشيرات قبل الموسم بشهرين؟.. الغرف السياحية توضح
أكد الدكتور إبراهيم عليوة، عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية، إن ما حدث بالحج العام الماضي ومن ذهبوا بالزيارات، وهناك من أستغل هذا الأمر وأستغرقوا فى العمرة حتي الحج.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”: “المملكة العربية السعودية تنزل عدد الحجاج 1 من 1000 من كل دولة، وهذا محسوب على حسب الطاقة الإستيعابية للحرم والمساحة ضيقة، وأن الناس يأتون كزيارة وإلى الحج المنظم، فهذا يخلق إرهاق للحاج المنظم”.
وتابع: “من هذا المنطلق قامت المملكة بإصدار عقوبة قدرها 20 ألف ريال للحاج الزائر، وللشركة الناقلة السعودية عقوبة قدرها 100 ألف ريال غرامة، وبالتالي تم إرسالها لوزارة السياحة، ثم إلى غرف شركات السياحة، وأصبح هناك عقوبات”.