«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية القمة العربية الطارئة كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في الجراحي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
نظمت الهيئة النسائية في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع إدارة مدرسة خولة للبنات، تعبيراً عن الموقف الثابت في نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
ورفعت المشاركات في الوقفة اللافتات والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية والحصار المفروض على غزة، والمعبّرة عن وحدة الموقف اليمني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاشم.
وأكدن أن الشعب اليمني بمختلف فئاته يقف صفاً واحداً مع أبناء فلسطين في معركتهم ضد الاحتلال، مشيرات إلى أن الجرائم الوحشية بحق المدنيين لن تثني الأحرار عن دعم المقاومة والصمود حتى تحقيق النصر.
وأشارت الكلمات إلى أن ما يجري في غزة جريمة إنسانية وتاريخية، تكشف زيف الشعارات الدولية، وتؤكد أن الرهان الحقيقي هو على وعي الشعوب الحرة وقدرتها على كسر الحصار ودحر الاحتلال.
وعبرت المشاركات عن تأييدهن المطلق للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني، معتبرات أن تلك المواقف تعكس التزام اليمنيين بنصرة المظلومين ومواجهة كل مؤامرات الأعداء التي تستهدف الأمة.
وأشار بيان الوقفة إلى استمرار الأنشطة التعبوية والتوعوية في مختلف مدارس وقرى المديرية، وتعزيز جهود الدعم الميداني والسياسي للقضية الفلسطينية حتى زوال الاحتلال وعودة الحقوق لأصحابها.
وجددت المشاركات في البيان التأكيد على ثبات موقف المرأة اليمنية في نصرة فلسطين، واستعدادها لبذل كل جهد في التصدي للمشاريع الاستعمارية التي تستهدف الأمة، ومواصلة دورها التوعوي والتعبوي في أوساط المجتمع.