ترامب: نسير نحو أعظم عصر في تاريخ أمريكا وسنعمل على إنهاء صراع أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه يعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال خطابه في الكونجرس، إن الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه، وأن بلاده بدأت أعظم وأنجح عصر في تاريخ الولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أن ما تم إنجازه في 43 يومًا يفوق ما تنجزه معظم الإدارات في 4 أو 8 سنوات، مضيفًا أن الشهر الأول من إدارته هو الأكثر نجاحًا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة على وشك العودة إلى ما لم يشهده العالم من قبل، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءً تاريخيًا لتوسيع إنتاج المعادن الأساسية بشكل كبير.
ويأتي خطاب ترامب أمام جلسة مشتركة للكونجرس لعرض رؤيته بشأن الولايات المتحدة والعالم. وقالت وكالة "رويترز" إن ترامب سينسب الفضل لنفسه في الإجراءات السريعة بشأن الهجرة والاقتصاد والأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي الصراع في أوكرانيا تاريخ الولايات المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.