إيلون ماسك: تصريحات زيلينسكي ليست مهمة بل أفعاله هي الفيصل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، أن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا تهم بقدر ما تهم أفعاله، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على القرارات الفعلية التي سيتخذها زيلينسكي بدلًا من كلماته.
وكتب ماسك عبر حسابه على منصة "إكس" تعليقًا على تصريحات زيلينسكي: "الأفعال هي المهمة وليس الأقوال.
وكان ماسك قد انتقد زيلينسكي سابقًا، معتبرًا أنه "يريد حربًا أبدية، حرب استنزاف فاسدة لا نهاية لها. هذا هو الشر بعينه".
جاءت تصريحات ماسك ردًا على منشور لزيلينسكي قال فيه: "لم يسر اجتماعنا في واشنطن بالبيت الأبيض يوم الجمعة كما كان مخططًا له. ومن المؤسف أن الأمر انتهى على هذا النحو.. لقد حان الوقت لإصلاح الوضع".
وأضاف زيلينسكي أن "أوكرانيا ترغب في أن يكون التعاون المستقبلي بناءً، وهي مستعدة للتوقيع على صفقة المعادن والأمن في أي وقت وبأي صيغة مناسبة".
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن زيلينسكي كان على وشك إبرام صفقة بشأن المعادن النادرة في 28 فبراير، والتي كانت ستشكل طوق نجاة للاقتصاد الأوكراني، إلا أن مشادته مع ترامب أدت إلى انهيار المفاوضات، حيث "وضع العربة أمام الحصان وعضّ اليد التي تطعمه"، وفق تعبيرها.
وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن"، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زيلينسكي إلى تقديم اعتذار لترامب عما جرى في الاجتماع.
كما صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأنه "إما أن يستعيد زيلينسكي رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات، وإلا فيجب أن يتولى قيادة أوكرانيا شخص آخر".
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "روسيا تسعى إلى التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة الأوكرانية، ومن يعارض ذلك قد لا يبقى في منصبه طويلًا"، في إشارة إلى إمكانية الإطاحة بزيلينسكي إذا استمر في رفض الحلول السياسية.
وفي ظل هذه التطورات، يزداد الضغط على زيلينسكي داخليًا وخارجيًا، مع تزايد الحديث عن إمكانية تغييرات في القيادة الأوكرانية أو نهج جديد في التعامل مع الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات الموفد الأمريكي عن ضم لبنان لسوريا غلطة كبيرة
الثورة نت /..
قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الخميس، إن تصريحات الموفد الأمريكي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، غلطة كبيرة وغير مقبولة على الإطلاق.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن بري سُئل خلال إستقباله مجلس نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي، عن التهديدات التي يطلقها بعض الديبلوماسيين، وخاصة ما صدر أكثر من مرة عن الموفد الأمريكي براك لجهة ضم لبنان إلى سوريا.
وأشارت إلى أن بري أجاب قائلاً:”لا أحد يهدد اللبنانيين. لايعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق ، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من شخصية كشخصية السفير توم براك، وما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف: “مجدداً أقول، أن لا بديل ولا مناص للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا وحدتهم، وبوحدتنا نستطيع أن نحرر الأرض”.
وعن إتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات، أكد بري أن “لبنان ومنذ نوفمبر عام 2024 نفذ كل ما هو مطلوب منه والجيش اللبناني انتشر بأكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها على ما نقوله لجهة التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه ، في حين أن “إسرائيل” خرقت هذا الاتفاق بحوالي 11000 خرق”.
وكشف أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود إتفاق وقف اطلاق في منطقة جنوب الليطاني وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي”، مضيفاً: “هذا ما أكدته “اليونيفيل” و”الميكانيزم” وقائد الجيش العماد رودولف هيكل”.
وأردف: “لكن المؤسف أن أحداً لا يسأل ولم يسأل أين؟ ومتى؟ وكيف نفذت أو التزمت “إسرائيل” ببند واحد من إتفاق وقف إطلاق النار؟، بل هي زادت من مساحة إحتلالها للأراضي اللبنانية”.