الخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عام
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
سرايا - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن خطة الإعمار التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة وتم إعدادها بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عام .
وأشار الى أن الخطة أعدت بناء على دراسات وإحصائيات وبيانات مقدمة من البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسيتم البدء في جهد مكثف للترويج لها دوليا، موضحا أنه سيتم التواصل مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واليابان، وجميع القوى الدولية المختلفة لدعم تنفيذ الخطة.
وأوضح عبد العاطي في تصريحات له عقب إنتهاء القمة العربية، أن الخطة تتضمن تصورا شاملا لبرامج التعافي المبكر السريع، في فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة، وتهدف إلى توفير مساكن مؤقتة للفلسطينيين الذين يعيشون في العراء في غزة، إضافة إلى إزالة الركام والتعامل مع القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
ولفت إلى أن المساكن المؤقتة سيكون لها أشكال مختلفة، منها منازل سابقة التجهيز، وخيام، وإعادة تأهيل للمنازل المتضررة جزئيا، مشيرا إلى أنه وفق التقديرات هناك 330 ألف منزل مدمر، منهم حوالي 60 ألف منزل تعرضوا لتدمير جزئي، وسيتم إعادة إعمار هذه المنازل في وقت قصير وبتكلفة أقل.
وأكد أن الخطة تشمل كذلك إنشاء ميناء للصيادين، وميناء تجاري، ومطار دولي، مشددا على أن تنفيذ هذه المراحل الثلاث يتطلب توفر بيئة مواتية، موضحا أنه استنادا إلى تقارير وكالات دولية متخصصة، تتضمن الخطة ثلاثة طرق للتعامل مع الركام، وهي إعادة تدويره لاستخدامه في إنشاء مواد بناء ، أو تشكيل كتل خرسانية لاستخدامها في البناء، أو ردم أجزاء من البحر لتوسعة قطاع غزة.
وأوضح أن هناك خطة لتنفيذ وقف إطلاق النار، وقد تم الاتفاق عليها، وعلى جميع الأطراف، ولا سيما "إسرائيل"، الالتزام بتعهداتها، مشددا على أنه لا يمكن السماح باستخدام سلاح التجويع كأداة للعقاب الجماعي.
وشدد على أن أولوية المرحلة الحالية هي تثبيت وقف إطلاق النار، لأن غياب ذلك لن يخلق بيئة مناسبة لتحقيق التعافي المبكر أو تنفيذ إعادة الإعمار،موضحا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات للحصول على دعم من منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لهذه المخرجات.
وبين عبد العاطي أن المرحلة الأولى، المسماة بمرحلة التعافي المبكر، تتضمن كذلك برامج للحماية الاجتماعية للشعب الفلسطيني، مشددا على أن الهدف الأساسي هو توفير مساكن عاجلة للفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.إقرأ أيضاً : مصر تعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزةإقرأ أيضاً : ترمب: "أميركا عادت والحلم الأميركي لايمكن إيقافه" .. وسنضم غرينلاند وتستعيد قناة بنماإقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الفلسطيني: خطة مصر لإعمار غزة خطوة نحو إقامة الدولة الفلسطينية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#الحكومة#الدولة#القمة#غزة#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 1504
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-03-2025 10:11 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصر غزة الحكومة القمة مصر الحكومة الدولة القمة غزة رئيس الوزراء على أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.
كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.
ملف الأسرى يعرقل التقدمورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاضوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.