قال موقع "والا" العبري، صباح اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، إن البيت الأبيض الأمريكي رفض الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي تبنتها جامعة الدول العربية خلال اجتماع القمة أمس الثلاثاء.

وأكد الموقع أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزمًا بخطته "ريفييرا غزة" التي قدمها قبل ثلاثة أسابيع.

بدوره أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز، أن "الخطة المصرية لا تأخذ في الاعتبار الواقع، حيث أن غزة لم تعد صالحة للعيش حاليًا، وسكانها لا يستطيعون العيش بكرامة وسط الأنقاض والقنابل غير المنفجرة".

وأشار هيوز إلى أن الرئيس ترامب لا يزال متمسكًا برؤيته لإعادة إعمار غزة بدون حماس .

وشدد على أن الولايات المتحدة تتوقع إجراء مزيد من المحادثات مع الدول العربية حول هذا الموضوع.

وأقرت الخطة العربية إعداد بناء خارطة طريق وخطة تنموية عاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة خلال الخمس سنوات القادمة حتى عام 2030، لاستيعاب حوالي 3 ملايين نسمة، وذلك على 3 مراحل.

المرحلة الأولى هي "مرحلة التعافي المبكر" بتقدير زمني 6 شهور، وبتكلفة تقديرية 3 مليارات دولار.

وتشمل المهام فيها: إزالة الركام في بعض المناطق وتأهيلها للسكن المؤقت، وترميم 60 ألف وحدة سكنية متضررة جزئيًا لاستيعاب 360 ألف نسمة، وإنشاء 200 ألف وحدة سكنية مؤقتة لاستيعاب 1.2 مليون شخص.

والمرحلة الثانية هي "إعادة الإعمار المرحلة الأولى" بتقدير زمني عامين، وبتكلفة تقديرية 20 مليار دولار.

وتشمل المهام فيها: إنشاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة، وأعمال تطوير للبنية التحتية خاصة بها، واستكمال إزالة الركام وفرز الأنقاض.

إضافة إلى إنهاء ترميم 60 ألف وحدة سكنية لاستيعاب 1.6 مليون نسمة، واستصلاح 20 ألف فدان، وإنشاء مرافق خدمية.

أما المرحلة الثالثة من الخطة العربية، فهي "إعادة الإعمار المرحلة الثانية" بتقدير زمني 2.5 عام وتكلفة تقديرية 30 مليار دولار.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بنظيره المصري في القاهرة مصطفى : عملية إعادة إعمار غزة ستتم وفق منظومة حوكمة الأكثر قراءة الدفاع المدني في غزة: إخلاء سكان 3 أبراج في منطقة الكرامة مبعوث ترامب: إسرائيل سترسل وفدا لمفاوضات المرحلة الثانية ماذا يُخطِّطون لغزة؟! تصريحات أبو مرزوق: الحكمة المتأخرة والعنوان الخطأ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ألف وحدة سکنیة لإعادة إعمار إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية

نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن واشنطن اقترحت المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ممثلا في غزة لمجلس السلام، وسط حديث عن "عمل خلف الكواليس" من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.

وأضافت المصادر أن ملادينوف سيعمل مع حكومة تكنوقراط فلسطينية.

وفي السياق، نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الخاصة في قطاع غزة.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن اللواء بالقيادة الوسطى جاسبر جيفرز من أبرز المرشحين لقيادة القوة.

وقال المسؤولون الإسرائيليون -وفق ما أورده الموقع- إن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايكل والتز أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار في غزة.

وكانت صحيفة تلغراف قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن مناقشات تجري حول القرارات العملياتية المتعلقة بقوة الاستقرار الخاصة في غزة ومجلس السلام، لكن لم تتخذ قرارات نهائية بعد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى القطاع.

وقالت تلغراف إن اللواء جاسبر جيفرز هو المرشح الأبرز من قبل مبعوثي الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، لتولي قيادة قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات.

وأكدت تلغراف أن جيفرز من أفضل وألمع الضباط في القوات الأميركية، وأنه كان يلعب دورا محوريا في تدريب وتطوير نماذج تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة.

من جهة أخرى، عبّر مسؤولون أوروبيون لصحيفة تلغراف عن قلقهم إزاء إعطاء كوشنر وفريقه الأولوية للمنطقة الخضراء في غزة بدلا من إعادة الإعمار التي يحتاج إليها المدنيون في القطاع. وأكدوا قلقهم المتزايد بشأن مشروع استدراج المدنيين إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.

إعلان المرحلة الثانية من اتفاق غزة

من جانبه، قال الرئيس ترامب إن إدارته تواصل جهودها في غزة، مضيفا أن الشرق الأوسط يشهد سلاما حقيقيا يحظى بدعم 59 دولة.

وأشار ترامب إلى أن هناك دولا مستعدة للتدخل لمعالجة قضايا حركة حماس وحزب الله، لكنه لا يرى ضرورة لذلك الآن.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت إن هناك كثيرا من العمل خلف الكواليس من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.

وأضافت أنه سيتم الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وحكومة التكنوقراط في الوقت المناسب، وأن إدارة ترامب تريد التأكد من التوصل لسلام دائم في غزة.

ورغم الضغوط الأميركية، فإن إسرائيل تصر على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.

وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يعاد ران لدفنه في إسرائيل".

وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.

لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".

ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.

تقديرات بأن قطاع غزة مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض (الفرنسية)إزالة ركام غزة

وفي السياق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية توسيع فريق العمل الدولي بمركز التنسيق في غزة ليشمل ممثلين عن 60 دولة ومنظمة شريكة.

وذكرت القيادة الوسطى أن مركز التنسيق عمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة. وأوضحت أن التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.

وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".

وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 253 وحدة سكنية.. آخر موعد لحجز شقق الإسكان التعاوني للقاهرة الكبرى والسويس
  • محافظ الجيزة يفتتح وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى الشيخ زايد المركزي ويؤكد استمرار تطوير المنظومة الصحية
  • وزير الري: تنفيذ مشروعات كبرى لتعظيم كفاءة المنظومة المائية والعائد من وحدة المياه
  • “عدل 3”.. انطلاق انجاز 1500 وحدة سكنية بغليزان
  • بوتين يؤكد على استمرار دعمه لحكومة السوداني
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • واشنطن تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة لإزالة الدمار في غزة
  • واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية
  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة