تحذيرات من تأزم الأوضاع.. الجيوش الإلكترونية تدخل معترك السياسة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (5 اذار 2025)، عن وجود جيوش إلكترونية تحاول التشويش على ثلاث ملفات حكومية.
وقال الخالدي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الجيوش الإلكترونية أصبحت أداة ضغط تلجأ إليها بعض القوى والشخصيات لإثارة الرأي العام وتشويشه وخلط الأوراق، وهذا الأمر بات واضحًا في السنوات الماضية".
وأضاف أن "ماكنة الجيوش الإلكترونية بدأت بالتشويش على ثلاث ملفات تقوم بها الحكومة في الأسابيع الماضية، تتعلق بواقع الخدمات، وملف الطاقة، بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية في مكافحة الفساد".
وأشار الخالدي إلى أن "هذه المحاولات تهدف إلى تأزيم الوضع الداخلي، ورمي الأخطاء والتراكمات التي حصلت في الحكومات السابقة على عاتق حكومة السوداني"، مؤكدًا أن "هناك قوى وجماعات تحاول تقويض هذه الحكومة عبر خلط الأوراق".
وأكد أن "ما يحدث يمكن وصفه بحراك انتخابي مبكر لمنع أن يكون السوداني رقمًا صعبًا في المعادلة الانتخابية القادمة، حيث ترى بعض القوى أن نجاحه قد يقوض قدرتها في الكسب الانتخابي".
وشدد على أن "استغلال الجيوش الإلكترونية سيزداد خلال الفترة المقبلة"، موضحًا أن "محاولة تعطيل جهود الحكومة وخلط الأوراق في ظل أوضاع حساسة تمر بها المنطقة أمر غير صائب، والأولى دعم الحكومة للوصول إلى بر الأمان".
وأضاف أن "وجود حكومة قوية وموحدة من خلال القوى السياسية هو السبيل الوحيد لدفع الضرر عن العراق"، محذرًا من أن "هناك قوى لا تفكر إلا في السباق الانتخابي دون إدراك خطورة الأوضاع الحالية".
وشهد العراق في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في استخدام الجيوش الإلكترونية كأداة للتأثير على الرأي العام وتوجيه النقاشات السياسية، فيما وتُتهم بعض القوى السياسية بتوظيف هذه الجيوش لتشويه الخصوم، وخلط الأوراق، وإثارة البلبلة حول القضايا الحساسة.
ويعد استغلال الجيوش الإلكترونية جزءًا من حراك انتخابي مبكر تشهده البلاد، إذ تسعى بعض الأطراف لتقويض ثقة الشارع بالحكومة الحالية، وسط تحذيرات من أن هذه الحملات قد تؤدي إلى تأزيم الأوضاع الداخلية وزيادة التوتر السياسي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیوش الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
“الأوراق المالية” وشركات الخدمات المالية تبحثان قضايا سوق رأس المال
صراحة نيوز- بحثت هيئة الأوراق المالية ونقابة شركات الخدمات المالية، القضايا التي تواجه سوق رأس المال الوطني، والمقترحات لتعزيز أداء السوق بما يخدم الاقتصاد الوطني والأطراف ذات العلاقة في السوق، والوصول إلى سوق رأسمال قوي يقدم خدمات مالية واستثمارية متكاملة ومتنوعة، ويواكب التطور التكنولوجي المتسارع في القطاع المالي.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور عادل بينو، أهمية مواصلة التشاور وعقد لقاءات دورية لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون بين مؤسسات سوق رأس المال ونقابة شركات الخدمات المالية لتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه السوق، مشيرا إلى خطة الهيئة الاستراتيجية وما تتضمنه من أهداف تتقاطع مع أهداف النقابة لتحقيق العدالة والشفافية والنزاهة والقيم التي تؤمن بها الهيئة وتبنتها في استراتيجيتها. من جانبه، أشاد نقيب شركات الخدمات المالية الدكتور محمد عبد الستار جرادات، بجهود الهيئة وتواصلها الدائم مع جميع الشركات وسعيها لحماية المتعاملين بقطاع الأوراق المالية لا سيما شركات الخدمات المالية. ويهدف اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المقررة مع شركاء الهيئة، إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين على الصعد المتعلقة بعمل سوق رأس المال ومؤسساته لتوفير الخدمة التي من شأنها تحقيق المنافع والمزايا التنافسية للسوق وبما يحمي المستثمر ويدعم تعزيز وتوفير بيئة استثمارية آمنة ذات ميزة تنافسية على مستوى الإقليم.