شراكة بين “كيرنو” و”دي دي ان” لتطوير حلول الجيل الجديد من مصانع البيانات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يصل حجم سوق تخزين البيانات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى نحو 1.835 مليار درهم “500 مليون دولار” العام 2029 فيما وقعت شركة “كيرنو” ومقرها دبي ،مذكرة تفاهم مع شركة “دي دي ان” ” DDN” العالمية لتطوير حلول الجيل الجديد من مصانع البيانات، لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات الحكومية والبحثية في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وقال إيفجيني أوستروفسكي، رئيس قسم الإيرادات في شركة “كيرنو”: “لطالما حرصنا على الالتزام بأهداف البنية التحتية الرقمية في الإمارات ومن خلال الشراكة مع DDN، سنواصل دعم توجه المنطقة لتحقيق مستقبل قوي معزز بالذكاء الاصطناعي وقائم على البيانات”.
وأضاف: “ستعزز “كيرنو” وDDN المواهب الإماراتية من خلال الاستثمار في برامج التدريب على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتكنولوجيا مصانع البيانات لدفع عجلة الابتكار الرقمي.
وقال لوران تيير، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في DDN: “تحتل دولة الإمارات موقع الصدارة في مجال التحول الرقمي، وتمثل الشراكة مع “كيرنو” خطوة محورية في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي السيادي والحوسبة عالية الأداء في المنطقة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كلب يتولى منصب “مسؤول السعادة” في شركة هندية
صراحة نيوز ـ في خطوة مبتكرة ولافتة لتعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل، قامت شركة تكنولوجيا ناشئة مقرها مدينة حيدر أباد الهندية بتعيين كلب من فصيلة “غولدن لابرادور ريتريفر” في منصب غير تقليدي حمل اسم “مسؤول السعادة الرئيسي”.
الكلب، الذي يُدعى “دنفر”، أصبح سريعًا جزءًا لا يتجزأ من فريق العمل، حيث يمتلك بطاقة عمل رسمية، وبريدًا إلكترونيًا خاصًا، بالإضافة إلى جدول منظم يتضمن مشاركته في اجتماعات وفعاليات داخل الشركة.
وتشمل مهامه اليومية استقبال الموظفين بابتسامة وكل حماس في بداية اليوم، والمشاركة في فترات الراحة، وتقديم أجواء مريحة خلال أوقات العمل المزدحمة. كما ينظم “دنفر” جلسات قهوة غير رسمية تساهم في كسر الروتين وتحفيز التفاعل الاجتماعي بين الزملاء.
وأكدت إدارة الشركة أن اختيار هذه السلالة لم يكن عشوائيًا، إذ يشتهر “الغولدن ريتريفر” بطبعه الودود، وهدوئه، وقدرته الفطرية على استشعار مشاعر المحيطين به. وهي صفات اعتبرها مؤسس الشركة ضرورية للحفاظ على روح الفريق ورفع معنوياته.
وقد لاقت هذه المبادرة إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها كثيرون بأنها نموذج ملهم لدعم الصحة النفسية في أماكن العمل، فيما لم يخلُ التفاعل من طرافة، إذ عبّر عدد من المستخدمين عن رغبتهم في الانضمام إلى الشركة والعمل إلى جانب “دنفر”.
هذه التجربة الفريدة تسلط الضوء على أهمية التفكير خارج الصندوق في ما يتعلق برفاه الموظفين، وتفتح الباب أمام مبادرات جديدة لخلق بيئة عمل أكثر إنسانية ودفئًا.