الغرفة التجارية بالسويس تنفي وجود مبادرات بينها وبين أفراد خارج المجلس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نفت الغرفة التجارية بالسويس، اليوم الأربعاء، ما تداولته بعض الصفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك )، بشأن وجود مبادرات بينها وبين أفراد خارج المجلس.
وأضافت الغرفة: “ننفي وجود تلك المبادرة وأن مجئ هذه السيدة كان بناءاً علي طلبها، واستقبالها هو الأمر الطبيعي والمعتاد حسب سياسة مجلس إدارة الغرفة باستقبال أي فرد أو أي تاجر دون استثناء، وذلك للاستماع إلى كافة المشاكل وتقديم المقترحات فيما يتعلق بالقطاعات التجارية والصناعية”.
وأوضحت الغرفة التجارية بالسويس: “بعد استقبالها وعرض أفكارها فقد طلب منها مجلس إدارة الغرفة الرجوع إلى مجلس سيدات الأعمال والذي من ضمن أهدافه عرض وتنفيذ كافة اي مبادرة تخص السيدة المصرية داخل محافظة السويس والتركيز علي قطاع الأعمال بالسويس”.
وتابع: “وفي نهاية ذلك اللقاء طلبت السيدة صورة لها مع رئيس مجلس إدارة الغرفة هذه الصورة التي تم الادعاء من خلالها بوجود مبادرة داخل الغرفة.
وأكدت الغرفة التجارية المصرية بمحافظة السويس، أنها تقف علي مسافة واحدة بينها وبين كافة الأطراف دون أي استثناء وأن هدفها فقط هو الصالح العام للمواطن السويسي ومنتسبي الغرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالسويس مواقع التواصل الاجتماعي مبادرات رئيس الغرفة التجارية بالسويس فيس بوك الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
مناقشة الفرص الاستثمارية الجديدة استعدادًا لطرحها في "منتدى صحار للاستثمار 2026"
◄ انطلاق فعاليات المنتدى 4 فبراير المقبل
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اللقاء التعريفي الأول لمنتدى صحار للاستثمار 2026 بنسخة الثانية، المقرر إقامته خلال الفترة من 4 إلى 5 فبراير 2026م، في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، تحت شعار "صحار.. وجهة الاستثمار الصناعي". حضر اللقاء سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، ممثلي السفارات والجهات الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.
ويأتي اللقاء التعريفي في إطار التحضيرات المتسارعة التي يقودها فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة لإطلاق النسخة الثانية من المنتدى، تأكيدا على حرص الغرفة على تعزيز جاذبية سلطنة عُمان كوجهة استثمارية رائدة، وإبراز الدور المحوري لمحافظة شمال الباطنة، وولاية صحار على وجه الخصوص، في قيادة التحول الصناعي والتنمية الاقتصادية المستدامة ضمن مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ويهدف المنتدى إلى أن يكون منصة اقتصادية واستثمارية متكاملة تجمع بين المؤتمر والمعرض واللقاءات الثنائية (B2B)؛ بما يسهم في تمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف آفاق جديدة في القطاعات الصناعية الواعدة التي تعزز مكانة سلطنة عُمان في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: يأتي المنتدى ضمن جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز موقع سلطنة عُمان كوجهة جاذبة للاستثمار الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على المقومات الاقتصادية التي تزخر بها محافظات سلطنة عُمان، وفي مقدمتها محافظة شمال الباطنة بما تتمتع به من ميزات نسبية تتمثل في الموقع الاستراتيجي، والبنية الأساسية المتقدمة، والمناطق الصناعية والخصائص اللوجستية الواعدة.
وأضاف سعادته أن الغرفة تولي أهمية كبيرة لجذب الاستثمارات النوعية الداعمة للتنويع الاقتصادي، وذلك ضمن توجهاتها الاستراتيجية المتمثلة في تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا.
وخلال اللقاء، قدم المهندس سعيد بن علي العبري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة ورئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى، عرضا مرئيا تعريفيا تناول أهداف ومحاور المنتدى، واستعرض أبرز القطاعات التي ستركز عليها الدورة المقبلة، وتشمل القطاع الصناعي، والقطاعات المنضوية كالصناعات المساندة للصناعات الثقيلة، وصناعات الحديد والألمنيوم والبلاستيك، إلى جانب الصناعات الغذائية والطبية عالية القيمة. كما سلط الضوء على الجهود التنسيقية الجارية مع الجهات الحكومية لتحديد الفرص الاستثمارية الجاهزة للطرح خلال المنتدى.
وقال العبري: يعكس شعار المنتدى التوجه الوطني نحو بناء منظومة صناعية متقدمة تقوم على الابتكار والتقنيات الحديثة والاستدامة، وتتكامل مع سلاسل الإمداد الإقليمية والعالمية. وأضاف: سيتم خلال المنتدى طرح عدد من المشاريع الاستثمارية النوعية بالتعاون مع الجهات المعنية، ما يعزز من مكانة سلطنة عُمان كموقع تنافسي في سلاسل القيمة الصناعية العالمية.
وشهد اللقاء التعريفي جلسة نقاشية تناولت عددا من المحاور الرئيسة المرتبطة بالتحضيرات الجارية للنسخة المقبلة من المنتدى، حيث جرى النقاش حول طبيعة المشاريع التي تم الإعلان عنها في النسخة السابقة. وتناولت النقاشات كذلك الفرص الاستثمارية الجديدة التي سيطرحها المنتدى في نسخته المقبلة، مع التركيز هذا العام على قطاع الصناعة باعتباره أحد القطاعات الواعدة في المنطقة، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتذليل التحديات التي واجهت النسخة الماضية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المنتدى، التي عُقدت في عام 2024، حققت نجاحًا بارزًا تمثل في استقطاب أكثر من 800 مشارك وزائر للمعرض المصاحب، وعرض 104 فرص استثمارية بقيمة تجاوزت مليار ريال عُماني، إضافة إلى توقيع 14 اتفاقية تعاون تجاوزت قيمتها 115 مليون ريال عُماني.