لماذا أثار خطاب ترامب أمام الكونغرس ضجة على المنصات؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وأشاد ترامب -في خطابه- بصديقه الملياردير إيلون ماسك، الذي كان حاضرا وتلقى معاملة خاصة، وأثنى على دوره في الإشراف على وزارة الكفاءة الحكومية.
وقال إن وزارة ماسك استطاعت الكشف عن هدر حكومي كبير في الميزانية يذهب لأمور غير ضرورية.
ومقابل إطراء ترامب على وزيره، كان هناك سخط من قبل الديمقراطيين، حيث حضر النواب حاملين لافتات مكتوبا عليها: "ماسك يسرق"، "هذا كذب"، واستهجنوا حديث ترامب في مناسبات كثيرة.
وهدّد رئيس مجلس النواب، مايك جونسون بإخراج مطلقي الصيحات من القاعة إذا لم يكفّوا عنها، فرفض النائب من ولاية تكساس آل غرين الاستجابة، ووقف رافعا عصاه وصاح بوجه ترامب، فدخل موظفو الكونغرس ورافقوه إلى خارج قاعة مجلس النواب أمام ناظري ترامب.
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خطاب الرئيس الأميركي أمام الكونغرس. وقد رصدت بعض تعليقاتهم حلقة (2025/3/5) من برنامج "شبكات".
وقال عبد الله في تعليقه إن "ترامب يمارس الحكم بعقلية رجل الأعمال الطامع بالمال أكثر من السياسة.. كل كلامه عن المال يعرف كيف يجذب مواطنيه".
أما لورين فغرّدت: "ما الذي يحدث لأميركا؟ هذا رئيسنا الذي يتحدث؟ معظم معلوماته خاطئة ومضللة ويقول ما يريد دون وعي أو فهم للمشهد السياسي".
إعلانفي المقابل، رأى جيمي أن "ترامب هو الوحيد القادر على تغيير أميركا كما نريد نحن، أميركا أولا وأميركا دائما، وترامب يعرف جيدا كيف يوفر لنا الظروف الاقتصادية الجيدة لنعيش.. لا تشككوا في قدراته".
وجاء في حساب سيان: "الطريقة التي يتحدث بها عن عودة أميركا تشعرك أن العالم كله سيرضخ.. فليحقق التقدم الذي يريده لكن لماذا عليه أن يهدد ويزعج دولا أخرى؟".
وفي خطابه أمام الكونغرس، قال ترامب إن "العصر الذهبي لأميركا قد عاد"، وإنه سيبني الحضارة الأكثر حرية والأكثر تقدما والأكثر ديناميكية والأكثر هيمنة على الإطلاق على وجه هذه الأرض.
كما أكد في الخطاب مجددا أنه يريد غزو الفضاء، وقال: "سنقود البشرية إلى الفضاء ونزرع العلم الأميركي على كوكب المريخ وأبعد من المريخ كذلك".
5/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عزم حكومة بلاده إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين يدرسون في "مجالات حيوية".
وكتب روبيو أمس يقول "تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، ستعمل وزارة الخارجية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية".
وأضاف الوزير "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".
الرافد الأكبروتشكل تصريحات روبيو تحديا واضحا لبكين بعد أن انتقدت قراره في اليوم السابق بتعليق مواعيد منح التأشيرات للطلاب، من جميع أنحاء العالم، مؤقتا على الأقل.
ولطالما كان الشباب الصينيون عنصرا أساسيا في الجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الدوليين الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، ويشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.
وينتسب للصين ثاني أكبر حصيلة للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، بعد الهند. وأرسلت بكين إلى الولايات المتّحدة 277 ألفا و398 طالبا في العام الدراسي 2023-2024.
وقد أثارت وزارة الأمن الداخلي قضايا مماثلة في رسالةٍ الأسبوع الماضي تحظر فيها على الطلاب الدوليين الدراسة في جامعة هارفارد. واتهمت الوزيرة كريستي نويم هذه الجامعة بـ"التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
إعلانوأشارت إلى "تعاون الجامعة البحثي مع علماء صينيين". كما اتهمت هارفارد بتدريب أعضاء في "فيلق شينجيانغ للإنتاج والبناء" وهو جماعة صينية شبه عسكرية.
وقررت إدارة ترامب -الأسبوع الماضي- منع جامعة هارفارد من تسجيل أي طلاب دوليين، وهو قرار أوقفه قاضٍ فدرالي في انتظار دعوى قضائية.
وقال ترامب إن جامعة هارفارد، التي يزيد عدد طلابها الحالي عن ربع الطلاب الدوليين، يجب أن تحد من هذه النسبة إلى حوالي 15% "وأريد التأكد من أن الطلاب الأجانب أشخاصٌ قادرون على حب بلدنا".
وقبل ساعات من إعلان روبيو، أعلنت جامعة شرق ميشيغان أنها أنهت شراكاتها الهندسية مع جامعتين صينيتين، استجابة لضغوط الجمهوريين.
ويجدد هذا الإجراء المتعلق بالطلاب الصينيين أولويةً من إدارة ترامب الأولى لتضييق الخناق على العلاقات الأكاديمية مع الصين، والتي وصفها الجمهوريون بأنها تهديد للأمن القومي.
كما يأتي في وقت تتزايد فيه التدقيقات في العلاقات بين التعليم العالي الأميركي والصين. كما ضغط الجمهوريون بمجلس النواب على جامعة ديوك لقطع علاقاتها مع جامعة صينية، قائلين إنها سمحت للطلاب الصينيين بالوصول إلى الأبحاث الممولة اتحاديا في ديوك.
وفي العام الماضي، أصدر الجمهوريون بمجلس النواب تقريرا حذروا فيه من أن مئات الملايين من الدولارات من تمويل الدفاع تُخصص لشراكات بحثية مرتبطة بالحكومة الصينية، مما يُتيح "وصولا سريا إلى الدولة الأجنبية المعادية التي تعد هذه القدرات ضرورية للحماية من عدوانها".
وفي أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب وزارة التعليم بتكثيف تطبيق قاعدة فدرالية تُلزم الجامعات بالكشف عن معلومات حول التمويل من مصادر أجنبية. وخلال ولايته الأولى، فتحت وزارة التعليم 19 تحقيقًا في التمويل الأجنبي للجامعات الأميركية، ووجدت أنها قللت من حجم الأموال المتدفقة من الصين وروسيا ودول أخرى وُصفت بأنها خصوم أجانب.
إعلان