«نبض دبي» تعود بلقاءات حوارية ملهمة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تنظيم فعالية «نبض دبي» للسنة الثالثة على التوالي، وذلك ضمن مظلة «رمضان في دبي»، وفي إطار أجندة دبي الاجتماعية 33 ومبادرة عام المجتمع 2025، الهادفة لتعزيز التلاحم الأسري وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة.
وتقام الفعالية خلال شهر رمضان المبارك في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي يوم 9 رمضان، ومركز المزهر الثقافي الإسلامي يوم 12 منه، حيث تشكل منصة مجتمعية تجمع الأمهات والجدّات والبنات في لقاءات حوارية ملهمة، تسهم في نقل التجارب وتعزيز الروابط الأسرية عبر الأجيال.
وتحظى «نبض دبي» بدعم عدد من الجهات، من بينها هيئة كهرباء ومياه دبي، إعمار، جمعية النهضة النسائية، ورواد الأعمال من النساء، إضافة إلى مشاركة موظفات من حكومة دبي وسيدات من الفرجان المجاورة، مما يعكس أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية.
ويأتي تنظيم الفعالية للعام الثالث تأكيدًا لنجاحها في تحقيق رؤيتها الرامية إلى تعزيز القيم الإسلامية والاجتماعية، ودعم التلاحم المجتمعي، واستدامة الروابط الأسرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية بدبي
إقرأ أيضاً:
العالم شرقًا.. قمة أسيوية تكسر الجغرافيا وتحركات أمريكية تثير التساؤلات
في حلقة جديدة من برنامج "العالم شرقًا" الذي تقدمه الدكتورة منى شكر عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، ناقشت الحلقة محورين رئيسيين يكشفان ملامح التحول في المشهدين الآسيوي والدولي.
تناولت الفقرة الأولى القمة الثلاثية الجديدة التي جمعت بين دول جنوب شرق آسيا، ودول مجلس التعاون الخليجي، والصين، في محاولة لتعزيز الروابط التجارية العابرة للقارات.
ورأت مقدمة البرنامج أن هذه القمة تكسر الحواجز الجغرافية، وتأتي في توقيت بالغ الحساسية وسط ما وصفته بـ "حرب تجارية موقوتة"، قد تشتعل إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفاته الجمركية.
القمة، بحسب التحليل، تمثل تجسيدًا عمليًا لتعددية الأقطاب والرغبة في دعم التجارة الحرة، حيث تلتقي الرؤى الاقتصادية لتلك الأطراف تمامًا كما تلتقي المقدرات البشرية والمادية في إطار تفاعلي جديد بين الشرقين.
أما الفقرة الثانية، فركزت على تقارير صحفية تحدثت عن نوايا أمريكية لـ خفض عدد القوات المنتشرة في كوريا الجنوبية، وهي خطط تظهر وتختفي من وقت لآخر، لكن هذه المرة تأتي في سياق أولويات خفض الميزانية الأمريكية، وتحت شعار "أمريكا أولًا".
ورغم أن واشنطن وسول سارعتا إلى نفي هذه التقارير، إلا أن البرنامج أشار إلى أن هذه الخطط تظل غير مستبعدة، في ظل التحولات المستمرة في السياسات الدفاعية الأمريكية والتكلفة المرتفعة للوجود العسكري في الخارج.