حبس المتهمة بتعذيب أطفال زوجها في حلوان عامين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنح حلوان بالقاهرة، بالسجن علي متهمة غيابيًا لمدة عامين مع الشغل، وذلك على خلفية اتهامها بتعذيب أبناء زوجها والتعدي عليهم بالضرب المبرح.
وتضمنت أوراق الدعوى التي حملت رقم 15986 لسنة 2024 جنح حلوان، توجيه النيابة العامة للمتهمة تهمة الاعتداء على الطفل "يوسف" عمدًا، ما تسبب له في إصابات موثقة بالتقرير الطبي، والتي أعجزته عن القيام بأعماله لمدة لم تتجاوز العشرين يومًا.
وخلال جلسة المحاكمة، استجوبت هيئة المحكمة الطفل المعتدى عليه، والذي أكد تعرضه وأشقائه "زياد، تلاوة" للتعذيب من قبل زوجة والده باستخدام خرطوم البوتاجاز بعد تسخينه على النار، إضافة إلى اعتدائها على شقيقته "تلاوة" في مناطق حساسة، وأوضح الطفل أنه يقيم حاليًا مع جدته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر سبتمبر 2024، حينما لجأ الطفل "يوسف" إلى منزل جدته بعد تعرضه وشقيقيه للضرب والتعذيب، خاصة بعد وفاة والدتهم قبل خمس سنوات، وعلى إثر ذلك، قامت الجدة بإبلاغ أجهزة الأمن.
وأحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنح المختصة، بعد الاستماع إلى أقوال الأطفال الثلاثة وفحص تقارير الطب الشرعي، والتي أثبتت تعرض الطفل يوسف لاعتداء وحشي على يد زوجة والده، وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمها بحبس المتهمة عامين مع الشغل وكفالة ألف جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوتاجاز الضرب المبرح الطب الشرعي النيابة العامة تفاصيل الواقعة هيئة المحكمة تعذيب أطفال خمس سنوات محكمة الجنح محكمة جنح محكمة الطفل مدة عامين وفاة والدته
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى مرور عامين على إعلان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطة فارقة في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللا محدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازا تاريخيا من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.
وحقق COP28 أيضا نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية "اتفاق الإمارات" التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.