قال النجم حمادة هلال إن الدافع وراء تقديم جزء جديد من مسلسل «المداح» هو الشغف والقصص الجديدة التى دائما ما ينتظرها الجمهور، مشيرًا إلى أنه يعتبر الجزء الخامس «المداح أسطورة العهد» هو الحلقة ٣١ من الجزء الرابع والذى عرض فى رمضان ٢٠٢٤.

وأضاف حمادة هلال فى حوار لـ«المصرى اليوم» أن المسلسل لا يقدم قصصا حقيقية أو عملا تربويا، ولكنه يقدم قصصا مسلية للجمهور، وأن الهدف الأول منه إسعاد الناس، موضحًا أن العمل يعتمد على ذكاء الجمهور فى الحلول للمشاكل التى يقدمها، وتابع أن شخصية صابر المداح لم تمت فى الجزء الرابع ولكنه حصل على قوة جديدة يستخدمها فى حربه ضد الشر، ولفت إلى أن العمل أصبح لديه مساحات تمثيل أكبر من الأجزاء الأربعة السابقة.

.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي

قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.

الترابط الاجتماعي قديمًا:

في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.

كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.

ما الذي تغيّر؟

مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.

البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.

السبب؟

قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….

لكن، هل فقدنا الأمل؟

الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.

ختامًا،…

لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. حمزة نمرة يطرح الجزء الثاني من ألبوم «قرار شخصي»
  • عائلة فوكر تتوسع.. الإعلان عن موعد عرض الجزء الرابع من فيلم Meet the Parents
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء
  • اليوم .. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة في المقر الصيفي بالعلمين
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • سموتريتش : لم نقدم هذه التضحيات لنسلم غزة من عربي إلى عربي آخر
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم
  • صفاء جلال تتعرض لوعكة صحية مفاجئة «صورة»
  • المالية تحقق نتائج متميزة في مؤشر إسعاد المتعاملين بالنصف الأول