مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 6.. الملك الأحمر يحاول القضاء على حمادة هلال نفسيا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تبدأ الحلقة الخامسة من مسلسل "المداح 2" بمواجهة غير متوقعة بين صابر المداح والملك الأحمر، حيث يكشف الأخير عن علاقته بهند بنت الأحمر (التي تجسدها لوسي)، قائلاً: "فاكر هند؟ كانت من عشيرتي". يرد صابر بتحدٍ وسخرية، مهددًا: "جاي تأخذ ثأرها؟ ياليتك كنت موجود وأنا بخلص منها، كانت ضعيفة وتتمنى أني أرحمها، وانت هتحصلها وهيكون مصيرك مثل مصيرها".
تتوالى المفاجآت في الحلقة، حيث تكشف د. فاتن (ست الحسن) عن هويتها الحقيقية ببرود قائلة: "أنا مش دكتورة، اللي زيك ما يستاهلش يعيش... لازم يموت". لكن قبل أن تتمكن من تنفيذ خطتها، تظهر تاج في اللحظة الأخيرة، لتعيد فخري إلى الحياة وتمنحه فرصة جديدة، ما يضيف بُعدًا جديدًا من التشويق في الأحداث.
مخطط فحيح وصابر المزيفيواصل فحيح (صابر المزيف) محاولاته للتأثير على صفاء، والدة صابر، ويقنعها بتركيز حياتها على أحلامها وتحقيقها. يعرض عليها فرصة الذهاب إلى الحج، مدعيًا أنه سيتوجه إلى الحاج وفيق للحصول على المساعدة المالية. لكن الحقيقة حول دوافعه تظل غامضة، مما يضيف عنصرًا من التشويق إلى المسار الدرامي.
الملك الأحمر يعذب صابر نفسيًايأمر الملك الأحمر ست الحسن بتعذيب صابر نفسيًا، قائلاً: "لازم يشوف الناس بتموت بين إيديه، ويبقى عاجز عن مساعدتهم... لازم نحفر فجوة كبيرة في روحه". تلك الكلمات تضعنا أمام توتر درامي قوي، حيث يصبح صابر في مواجهة مع ذاته ومع العواقب النفسية المدمرة.
نائلة تبث الرعب في قلب رحابفي مشهد مثير، تفاجأ رحاب بظهور نائلة في هيئة سلمى، مطعونة بعدة طعنات، مما يثير في نفسها الرعب الشديد. وعندما تلجأ إلى جارها شادي طلبًا للنجدة، تكتشف أن سلمى بخير، مما يزيد من ارتباكها ويعزز من الغموض الذي يكتنف شخصيات المسلسل.
نورهان في خطربعد أن قرأت د. نورهان البردية التي تحتوي على سر العلاج، تبدأ في مواجهة تهديدات من الخدام، الذين يعلنون بأنها المختارة ويجب عليهم حمايتها. هذا التحول يضيف عنصر الغموض والتشويق، موصلًا الأحداث إلى ذروتها.
ناصرة تقع في قبضة نائلةتستيقظ ناصرة في حالة مزرية، بينما يحاول زوجها هلال مساعدتها. المفاجأة تأتي عندما تظهر نائلة بابتسامة خبيثة، قائلة: "مبروك... بقيتي خادمة مطيعة". هذا الحدث يضيف مزيدًا من الإثارة والتوتر.
مواجهة مرتقبة بين خضر وصابر المزيففي ختام الحلقة، يذهب الحاج خضر للاطمئنان على أسرة صابر، ليصادف فحيح (صابر المزيف). تتصاعد الأجواء مشحونة بالتوتر، حيث تترك الحلقة في انتظار مواجهة جديدة تكتنفها الغموض والإثارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الصاوي حمادة هلال الفنان حمادة هلال غادة عادل المداح الجزء الخامس المزيد الملک الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يحاول تطويق مدينة غزة وعقدته الشجاعية وجباليا
في قراءاته للتطورات الميدانية في قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى في المرحلة القادمة إلى تطويق مدينة غزة وجمع السكان هناك، لكنه يواجه عراقيل في جباليا والشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا بعملية استطلاع لتوسيع العملية العسكرية التي يشنها على القطاع، وهي المهمة الموكلة للفرقة 6646، حيث تحاول رسم الواقع الميداني ونقل المعلومات إلى قائد اللواء وعلى ضوء ذلك يضع خطة الهجوم، وأشار العميد حنا إلى أن وحدات الاستطلاع هي أكثر الوحدات عرضة للالتحام مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وعن عمليات المقاومة، خاصة شمالي قطاع غزة، أوضح العميد حنا أن الواقع الميداني يفرض طريقة القتال، ففي الشجاعية يكون القتال شيئا وفي مخيم جباليا يكون شيئا آخر، كما أن المقاتل الفلسطيني يتصرف وفق تحركات جيش الاحتلال.
وتقاتل فصائل المقاومة بطريقة حرب العصابات (أي اضرب واهرب) وعلى المسافة صفر من أجل حرمان جيش الاحتلال من استعمال الطيران والقوة العسكرية، وقال العميد حنا إن جيش الاحتلال لا يملك المعلومة لا عن الأنفاق ولا عن أماكن انتشار مقاتلي المقاومة.
إعلانوأعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة الاستطلاع 6646 وإصابة آخر في المعارك شمالي قطاع غزة، كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 جنود أصيبوا بجروح في جباليا أمس الثلاثاء بعد إلقاء مسيّرة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عبوة ناسفة على قوة عسكرية إسرائيلية.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاوميها استهدفوا حشودا لجيش الاحتلال شرق جباليا في قطاع غزة بصاروخين من نوع "107" الاثنين الماضي.
تعب وإرهاقويعاني جيش الاحتلال من تعب وإرهاق وعدم اقتناع بالحرب، التي يقول العميد حنا إنها حرب سياسية تخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية).
وفي السياق نفسه، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن الأحزاب الدينية في إسرائيل تريد تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، لأنه لم يتوصل إلى ضمان إعفاء الحريديم من الخدمة، وقال إن هؤلاء استُدعي منهم 19 ألفا للمشاركة في القتال في غزة، ولم يلب النداء سوى نحو 200 منهم.
وأكدت أحزاب إسرائيلية عدة أنها ستطرح الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المرجعيات الدينية الأشكنازية لأحزاب الحريديم أوعزت لأعضاء الكنيست بتأييد قانون حلّ الكنيست والتصويت له.