ريكاني يرد على الكاظمي : لا يوجد مشروع “فك الاختناقات المرورية” قبل السوداني
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
ردّ وزير الإعمار والإسكان والاشغال العامة ، بنكين ريكاني، على تصريحات رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، حول تصريح الأخير بأن “خطة فك الاختناقات أعدت في مكتبه”.
وقال ريكاني في تدوينة على “إكس”، إنه “لا أحب المهاترات ولا أن أنسب عملاً لنفسي كشخص أو جهة، لأنه كل عمل نقوم به كمسؤولين هو من صميم واجبنا وليس فيه فضل على أحد، بل العكس الفضل كل الفضل للناس التي صبرت وعانت وما تزال”.
وأضاف: “وما لا أقبله على نفسي لا أقبله من الآخرين الذين يطلون بين فترة وأخرى وينسبون إنجازات لأنفسهم وهماً وأقول لا يوجد مشروع اسمه فك الاختناقات المرورية في بغداد لدى أية حكومة قبل حكومة المهندس محمد شياع السوداني وهذا ليس تقليلاً من شأن الآخرين وربما لديهم مشاريع أخرى”.
وأوضح : “وكانت هنالك لجنة تعني بمعالجة الاختناقات ليس من خلال المشاريع وإنما عن طريق الإجراءات ويقودها حميد الغزي ، كما لا يوجد مشروع اسمه المدن الجديدة والذي تحول بالاسم فقط إلى داري قبل حكومة عادل عبدالمهدي ولغرض إنهاء الجدل، أدعو ديوان الرقابة المالية إلى إجراء التدقيق والإعلان عن النتيجة، كما أدعو الأخوة الصحفيين إلى التكرم بمراجعة الوزارة، وحبذا لو على شكل مجموعة لنفتح أمامهم كل الوثائق ويعلنون الحقيقة”.
كان رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، قال في مقابلة تلفزيونية، إن “جسور حكومة السوداني لم تحل مشاكل الزحامات في بغداد”، مضيفاً أن “خطة فك الاختناقات الحالية أعددتها في مكتبي وكانت تتضمن الأنفاق فقط، لأن الجسور أصبحت قديمة”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فک الاختناقات
إقرأ أيضاً:
أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
متابعات ـ تاق برس- قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أمين حسن عمر، إن مفاوضات واشنطن التي وصل إليها شركاء عرب مستجلبون، هي ذات المشروع “الإسرو أمريكي” وإنما تتنقب في ثوب عربي قشيب، وهي ذات مشروع التقسيم والتجزئة الممتد منذ عقود لتقسيم العالم العربي.
وأضاف في مقال له ان من لا يستطيع أن يرى أن حرب الدعم السريع وحكومتها جزء من مشروع إعادة رسم الخرائط الأمريكي لمصلحة الكيان فهو ربما كفيف البصر والبصيرة والفهم.
وأردف: “من ظنّ أن حكومة تأسيس الأراجوزية هي من قدح زناد حميدتي وحمدوك وأتباعهم فهو إما غافل أو جاهل”.
وأضاف: “وكأنه لم يسمع أنّ العراق كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، وأن اليمن كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأن الصومال كان بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأنّ ليبيا كانت بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.
وأوضح حسن أن ما حدث من انفصال لجنوب السودان كان عملا دؤوبا منذ الخمسينيات رعاه الكيان ورعاته، وأنٌ ما يحدث في السويداء وجنوب سوريا هو ذات السيناريو الذي يعد لدارفور وأجزاء من كردفان.
وأضاف من ظنّ أن التفاوض والتحدث للأراجوز المليشي سوف يحل المشكلة ويزيل الغمة وخطر تقسيم البلاد وإخضاعها وجعلها “ترلة” يجرها من هو “ترلة” أخرى في مشروع الكيان ويظن نفسه هو فيها القاطرة.. من ظنّ أن التحدث للدعم السريع أو لأزلامه والتفاوض معهم سوف يوقف مشروع “سايكس بيكو الجديد” فهو أمي في السياسة وإن اعتلى فيها ربوة السياسة العلياء في هذا البلد الجريح.
واعتبر أمين أن بلاء هذا الوطن كان دائما في ضعف ووهن قواه السياسية وعجزها وإستنادها إلى غير إرادة أهله من القرباء والبعداء.
واستدرك أمين حسن قائلا: “بيد أن هذا الواقع الآن برسم التغيير والتبديل، فالمأساة الكبيرة تصنع تاريخا جديدا له ديناميات جديدة وقوى جديدة”.
وأضاف أن هذه القوى التي تحمل الجراح والسلاح هي وحدها من سيعيد للوطن لحمته وكرامته ووقوفه العزيز بين الأمم.
#أمين حسن عمراتفاقية سايكس بيكو