سنج وجنازير وكراسي بتطير وشتيمة ورقص وقلة أدب.. ما كل هذا العنف والانحراف في دراما رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن تخرج دراما رمضان هذا العام بكل هذا القدر المخيف من التجاوزات والانحرافات بداية من العنف المفرط ومشاهد المشاجرات والضرب بالأسلحة في عشرات المسلسلات حتى أن الغلبة والشهرة أصبحت للمسلسل الذي يحتوي على كم أكبر من "قلة الأدب" والخناقات.
ويكفي لمن يستمع لهذا الحوار بين الفنانين عمرو سعد وطارق النهريأ في مسلسل "سيد الناس" ليكتشف أن "الكرف" أصبح في الهابط إلى أدنى درجة:
طاق النهري: بقولك ايه يا جارحي انت جاي تحل ولا جاي تطلعنا ولاد جزمة ؟
عمرو سعد: انت كدا كدا ابن جزمة من غير ما اعمل اي مجهود
طاق النهري: أنا لا عاش ولا كان اللي يتكلم معايا كدا
عمرو سعد: أمك على اللي جابتها.
حتى مسلسل "العتاولة 2" أصبح عبارة عن اسكتشات لمشاجرات الشوارع التي لا تحدث بهذه الصورة التافهة ولأقل الأسباب حتى فقد تماسكه وحبكته، أما "فهد البطل" فيكفي أن تعرف أن أشهر مشاهد فيه هي الهروب والضرب والبهدلة، هذا بطبيعة الحال بخلاف دراما الكوافيرات والتي تعطي انطباعا في أكثر من عمل درامي هذا العام بأنه "أوكار رذيلة"، ما عاذ الله، لا دور للزينة.
أما "المداح" فحدث ولا حرج عن ترويج ما لا يقبه عقل أو منطق من سحر أسود وشياطين وأفلام رعب غريبة وقوة خارقة لصابر الذي يموت ثم يحيا وهذه لم نر مثلها في أي عمل فني.. بصراحة مرار طافح بحق وحقيقي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تعزيز كفاءة فِرق دعم الأسرة للتعامل مع ضحايا العنف
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مركز المجتمع والتعليم المستمر في جامعة السلطان قابوس، حلقة عمل تدريبية بعنوان «تطوير آليات التعامل مع أسر المعرضين للعنف وتفعيل فرق دعم الأسرة» بمشاركة مندوبي حماية الطفل والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمراقبين.
تهدف الحلقة إلى رفع الوعي بمفهوم العنف وآثره على الأسرة، وتعزيز مهارات المشاركين في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر ضحايا العنف، وتمكينهم بأدوات واستراتيجيات التدخل المهني الفعّال بما يُعزّز من كفاءتهم ويُفعّل دورهم كمكون أساسي في منظومة حماية الطفل، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية بحماية الأسرة.
وقد استعرضت الحلقة أفضل الممارسات والتجارب المحلية والدولية، والمهارات والاستراتيجيات النفسية والاجتماعية للتواصل مع الأسر، بالإضافة إلى تطوير خطط التدخل وفق خصوصية كل حالة وظروفها الاجتماعية والإنسانية.
وتأتي هذه الحلقة ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تمكين العاملين في مجال الحماية الاجتماعية، وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع القضايا الأسرية، وفق أسس علمية ومهنية تراعي الأبعاد النفسية والاجتماعية.