أعلنت إدارة النسخة الرابعة من جوائز الترفيه العالمية أو The Global Entertainment Awards مساء الأمس عن حصول الإعلان التشويقي لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لماركوس عريان، على جائزة أفضل تيزر عالميا، بعد أن حصل في منتصف فبراير الماضي على جائزة أفضل تيزر في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبذلك يكون أول إعلان مصري لفيلم سينمائي يفوز بجائزة عالمية.


وتم الكشف مساء أمس عن الأعمال الفائزة من مختلف أنحاء العالم من المسلسلات والأفلام والألعاب الضخمة التي نالت التقدير، حيث تعتمد جوائز الترفيه العالمية على الإشادة بفريق التسويق والترويج التي تعمل على المشاريع، مع فئات تغطي التريلرات والمواد خلف الكواليس والفنون الرئيسية وحملات وسائل التواصل الاجتماعي، وسط أعمال من آسيا وأوروبا وأفريقيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية و أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 

وعلق ماركوس عريان سعادته بالفوز بهذه الجائزة للمرة الأولى على المستوى العالمي " أشعر بسعادة غير عادية، خاصة وإنها المرة الأولي لعمل مصري يصل إلى النهائيات في تلك الجوائز، ففي العام الماضي فزت على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا فقط بإعلان فيلم "هجان" أيضاً مع فيلم كلينك، ولكن لم أصل إلي التصفيات النهائية بسبب وجود وكالات كثيرة وكيانات واستوديوهات كبيرة من أوروبا وأمريكا، وهذا العام العدد أكبر من الأعوام الماضية، والمنافسة صعبة جدا وسط وجود إعلانات مثل الموسم الثاني Mad Max – Game of thrones - Squid games ، ولكن الحمدلله بالرغم من ذلك حصلنا على الجائزة على مستوى العالم!"


وأضاف " عندما علمت بالجائزة لم أصدق نفسي فهو شعور لا يصدق، وما يجعل الأمر أكثر إثارة هو أن لجنة التحكيم تضم بعضًا من أفضل الأسماء في صناعة الإعلانات من هوليوود وأوروبا. وهذا التقدير يدفعني إلى الاستمرار في فتح حدود إبداعي و شغفي بهذا العمل".


وتدور أحداث البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو حول «حسن» الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب؛ ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.


الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.


البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائزة عالمية رامبو البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو البحث عن منفذ لخروج السید رامبو

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب

فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية ونضالها لتحقيق تحول ديمقراطي، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية.

وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".

وأعلنت ماتشادو (58 عاما) أنها "تحت وقع الصدمة" لدى تلقيها خبر فوزها بجائزة نوبل للسلام.

وقالت في مقطع مصور لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محلها مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد إعلان عدم أهليتها لخوض الاقتراع: "إنني تحت وقع الصدمة" مضيفة "ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق".




من جانبه، علق البيت الأبيض على عدم منح الجائزة للرئيس دونالد ترامب، بأن الرئيس سيواصل إبرام اتفاقات السلام.

وتابع متحدث باسم البيت الأبيض، بأن لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام.

فيما يلي بعض الحقائق عن الناشطة الديمقراطية:

جذور مرتبطة بالطبقة العليا

ولدت ماريا كورينا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، في كاراكاس عاصمة فنزويلا في السابع من أكتوبر تشرين الأول 1967. وهي مهندسة صناعية، وكان والدها رجل أعمال بارزا في صناعة الصلب.

وضعتها جذورها المرتبطة بالطبقة الراقية في مرمى انتقادات الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا.

اختباء

حققت ماتشادو فوزا ساحقا في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في عام 2023، واجتذبت تجمعاتها الانتخابية حشودا كبيرة، لكن حظرا على توليها مناصب عامة منعها من الترشح للرئاسة أمام نيكولاس مادورو في انتخابات عام 2024. بعدها اختبأت ماتشادوا وتوارت عن الأنظار.



تقول الهيئة الانتخابية والمحكمة العليا إن مادورو، الذي ترافقت رئاسته للبلاد بأزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، فاز في الانتخابات لكنهما لم تنشرا قط نتائج مفصلة.

خرجت ماتشادو من مخبئها وظهرت لفترة وجيزة خلال احتجاج قبل تنصيب مادورو في يناير كانون الثاني. أُلقي القبض عليها ثم أُطلق سراحها بعد وقت قصير.

مدافعة عن الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية

تدعو ماتشادو إلى إصلاحات اقتصادية ليبرالية، تشمل خصخصة الشركات المملوكة للدولة، مثل شركة النفط الفنزويلية.

كما تدعم إنشاء برامج رعاية اجتماعية تهدف إلى مساعدة المواطنين الأشد فقرا في البلاد.

النشاط السياسي

دفعت ماتشادو ثمنا باهظا لنشاطها السياسي. وأصبحت تعاني من العزلة بعد أن تعرض جميع مستشاريها الكبار تقريبا إما للاعتقال أو الإجبار على مغادرة البلاد.

وتتهم ماتشادو نفسها إدارة الرئيس مادورو بالعمل كأنها عصابة "مافيا إجرامية".

نضال جماعي

رغم تعرضها لانتقادات أحيانا، حتى من والدتها، بسبب اعتدادها الزائد بنفسها، نادرا ما تتحدث ماتشادو عن نفسها علنا. بل تُصوّر حملتها على أنها نضال جماعي من أجل الخلاص والوحدة، بهدف بث الأمل في قلوب الفنزويليين الذين سئموا من أوضاع يعانون فيها من صعوبات اقتصادية وتدهور اجتماعي.




مقالات مشابهة

  • سالم وعفيف يتنافسان على جائزة أفضل لاعب آسيوي
  • محمد إبراهيم يفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراة الأهلي وريد ستار الإيفواري
  • طبيبة امتياز في قصر العيني ضمن أفضل 10 كتّاب بمسابقة دولية
  • خبير علاقات دولية: مصر تثبت ريادتها في قيادة جهود السلام بالشرق الأوسط
  • أشرف بن شرقي يفوز بجائزة أفضل هدف في الجولة العاشرة من الدوري الممتاز
  • السيد قنديل: 10% من موارد جامعة حلوان مخصصة لدعم البحث العلمى.. خاص
  • تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
  • بعد الإعلان عن الفائز.. كم تبلغ قيمة جائزة نوبل للسلام؟
  • جامعة بنى سويف من أفضل 1200 جامعة عالميا والعاشر محليا بتصنيف التايمز
  • هالاند يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر سبتمبر