هل سيعود برشلونة إلى الكامب نو هذا الموسم؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أفادت تقارير صحفية بأن عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو سبوتيفاي هذا الموسم باتت مستحيلة عمليا، في ظل التأخير في أعمال البناء ومشاكل لوجستية أخرى.
وأغلق كامب نو أبوابه نهاية موسم 2023، ومنذ ذلك الحين يخضع الملعب لعملية تجديد لاستيعاب 105 آلاف متفرج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بترت يده وأصيب بالسرطان وواصل رفع الراية.. قصة مؤثرة لحكم إسبانيlist 2 of 2نيمار خارج أولويات برشلونة في الميركاتو الصيفيend of list
وكان من المنتظر أن يعود النادي الكتالوني إلى معقله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ليتزامن مع الذكرى الـ125 لتأسيسه، لكن ذلك لم يحدث.
كما كان برشلونة يخطط لخوض الكلاسيكو على الملعب الجديد والمقرر إقامته في 10 أو 11 مايو/أيار المقبل، إضافة إلى بقية المباريات المحلية في الموسم الجاري.
صحيفة "سبورت" أشارت إلى أن برشلونة لن يعود إلى ملعبه هذا الموسم، وأن أحد الأسباب يتمثل في تأخر تجهيز الأماكن الخاصة بكبار الشخصيات، والتي قد تستغرق 3 أشهر، كما أرجأ النادي أعمال السقف حتى صيف 2026.
وعلاوة على ذلك، يواجه برشلونة مشاكل متعددة فيما يتعلق بالتصاريح، حيث لم يتأكد النادي بعد من خطة طوارئ أو إخلاء مناسبة للملعب، في حالة نشوب حريق.
ونظرا للأعمال غير المكتملة في العديد من مناطق الملعب، فإن برشلونة غير قادر على الحصول على ترخيص من وكالات الإطفاء، وهو أمر ضروري.
وتؤكد شركة ليماك، الشركة المسؤولة عن العمليات، أن الملعب يجب أن يكون نشطا تشغيليا بحلول شهر مايو/أيار، ومع ذلك، فإن البيروقراطية ستمدد الإطار الزمني، حيث لا تمتلك الشركة أي خبرة سابقة مع البيروقراطية الإسبانية
إعلانويضيف التقرير أن الفشل في العودة إلى كامب نو هذا الموسم قد يكون له تأثير اقتصادي يبلغ حوالي 28 مليون يورو.
ويشير تحديث جديد إلى أن برشلونة من غير المرجح أن يعود إلى سبوتيفاي كامب نو على الأقل حتى أكتوبر/تشرين من هذا العام.
وتتوقع الصحيفة أن تكون العودة الفعلية في يناير/كانون الثاني 2026، حيث يستمر برشلونة في مواجهة العثرات في تشغيل الملعب.
وكان برشلونة طلب الإذن من مجلس مدينة برشلونة للعمل 6 أيام في الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يسمح بتسريع العمل في مواجهة الأحداث غير المتوقعة المختلفة التي أثرت على تقدم الأعمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هذا الموسم کامب نو
إقرأ أيضاً:
تصرفات غريبة من البرازيلي رونالدينيو في إحدى المباريات الودية
أثار النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو غضب عشاق كرة القدم في بولندا بعد تصرفاته المثيرة للجدل خلال مشاركته في مباراة ودية استعراضية.
واستضاف ملعب سيليزيا الواقع في مدينة تشورزوف البولندية يوم السبت الماضي مباراة ودية جمعت بين فريق مكوّن من نجوم بولندا المعتزلين وآخر من البرازيل في مقدمتهم رونالدينيو الذي تعرض لانتقادات حادة من الجماهير البولندية بسبب سلوكياته قبل وبعد المباراة.
واختفى رونالدينيو تماما من الملعب بعد استبداله في الدقيقة 73، ولم يعد بعد ذلك إلى مقاعد البدلاء أو حتى ألقى التحية على الجماهير وفق ما ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية.
Ronaldinho pokłonił się polskim kibicom, którzy wypełnili Stadion Śląski po brzegi!
???? Karne dla Polski ▶️ https://t.co/Jv5euKV1yx pic.twitter.com/cQxJuOrzyW
— TVP SPORT (@sport_tvppl) June 21, 2025
ولم يكن هذا التصرف الوحيد الذي أغضب البولنديين من رونالدينيو (45 عاما) الذي وعلى ما يبدو لم يرغب في المشاركة بهذه المباراة من الأساس حسب الصحيفة ذاتها.
واكتفى رونالدينيو الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005، بلقاء منظمي المباراة دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
كما حضر إلى المباراة على متن حافلة خاصة بمعزل عن بقية زملائه ووصل إلى الملعب متأخرا، بالإضافة إلى أنه أصر على تخصيص غرفة ملابس له بمفرده.
ولم يشارك رونالدينيو كذلك في عمليات الإحماء قبل المباراة، وبعدها غادر حتى دون أن يستحم لدرجة أنه لم يكن مهتما بمعرفة النتيجة النهائية، ليتعرض النجم الفائز بكأس العالم 2002 لانتقادات حادة.
وشابت المباراة العديد من المشاكل التنظيمية بخلاف أزمة رونالدينيو، إذ اختفى قميص أحد اللاعبين البرازيليين قبل لحظات من بدء المواجهة، ولم يحضر سوى 13 لاعبا من كل فريق.
وانتهت المباراة التي شارك فيها ريفالدو وإدميلسون من البرازيل، وكذلك لوكاس بيشتيشيك وجاكوب بلاشكوفسكي من بولندا بالتعادل الإيجابي 2-2 ، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المحلي 4-2.
إعلان رونالدينيو يجني الملايينويجني رونالدينيو الملايين من مشاركاته في مباريات الأساطير والمباريات الاستعراضية والخيرية، بفعل الشعبية الكبيرة التي ما زال يحظى بها رغم مرور سنوات على اعتزاله.
وحسب شبكة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية، فإن رونالدينيو حصل على 220 ألف يورو، بعد مشاركته في مباراة استعراضية أقيمت قبل أشهر في فرنسا، مقابل ألفين إلى 15 ألف يورو فقط نالها كل لاعب من البقية الذين خاضوا المواجهة.
وتؤكد هذه الأرقام بما لا يدع مجالا للشك أن رونالدينيو لا يزال قادرا على جذب العلامات التجارية المرموقة وحصد الكثير من الأموال في كل حدث يشارك فيه.
ويحظى رونالدينيو بشعبية كبيرة في عالم كرة القدم، كما يملك ما يقرب من 150 مليون متابع عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يجعله محط اهتمام العلامات التجارية الكبيرة الساعية إلى الترويج لمنتجاتها.
يذكر أن رونالدينيو لعب لأندية عملاقة في أوروبا، هي باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، وحقق معها العديد من الألقاب، كما مثّل منتخب البرازيل وفاز معه بكأس العالم 2002 وكوبا أميركا 1999، كما توج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005.