شركة لراتكليف تضع ملكيتها لنادي لوزان في صندوق أمانة غير معلن
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وضعت شركة إنيوس، التي يمتلكها جيم راتكليف، المالك المشارك بمانشستر يونايتد الإنجليزي، ملكيتها لنادي لوزان السويسري في صندوق أمانة غير معلن للامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بشأن ملكية الأندية المتعددة، وذلك من أجل المشاركة في المسابقات الأوروبية.
وذكر لوزان أن نقل الأسهم إلى شركة بريطانية - لم يتم يكشف عنها - تم لتجنب "أي تعارض محتمل في المصالح" إذا تأهل النادي لأحد المسابقات الثلاث التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الموسم المقبل.ويملك إنيوس ثلاثة أندية، أو لديه حصة أقلية بها، وهي مانشستر يونايتد، ولوزان، ونيس، والتي تسعى للتأهل جنباً إلى جنب مع شقيق واحد على الأقل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي.
وعندما تأهل مانشستر يونايتد ونيس للمشاركة في الدوري الأوروبي هذا الموسم، وضعت شركة إنيوس ملكيتها لنادي نيس في صندوق أمانة غير معلن لضمان عدم وجود شخص أو كيان له "تأثير حاسم" على الناديين.
كما منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الناديين هذا الموسم من نقل اللاعبين بينهما أو التعاون في الصفقات التجارية وقواعد بيانات الكشافة.
ويملك يويفا قواعد نزاهة منذ 25 عاماً تهدف إلى منع الأندية المملوكة لنفس المالك من مواجهة بعضها البعض.
واشترت شركة إنيوس لوزان في 2017، ونيس بعدها عامين، وحصلت على 25% من أسهم مانشستر يونايتد في العام الماضي.
وذكر لوزان ان رئيسه التنفيذي لين هيمسكيرك، مسؤول تنفيذي في إنيوس لفترة طويلة، استقال من منصبه لتفادي أي تضارب في المصالح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة: رفض غير معلن لعودة السودانيين من أوغندا
رئيس لجنة العودة الطوعية، حذر من تدهور الوضع المعيشي للسودانيين في أوغندا، ووصفعا بأنها «المنطقة المنسية» مقارنة بدول مثل مصر وعُمان والسعودية.
كمبالا: التغيير
أكد رئيس اللجنة العليا لمبادرة العودة الطوعية للسودانيين في أوغندا ياسر محمد صالح، أن اللجنة سلّمت جميع ملفات الأسر الراغبة في العودة إلى مديرة قسم إعادة التوطين، والتي قامت بدورها برفعها إلى مدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في كمبالا، لكنها لم تتسلم رداً واضحاً.
وأوضح صالح في تصريح لـ(التغيير)، أن المفوضية لم تقدم حتى الآن ردًّا واضحًا بشأن ترتيبات العودة، رغم مرور أسابيع على تسليم الملفات.
وأضاف أن مسؤولي المفوضية طرحوا أسئلة تتعلق بالأمان، بجانب استفسارات حول إمكانية العودة برًّا أو جوًّا، في وقت تتداول فيه تسريبات تشير إلى خطة لإرجاع السودانيين حتى الحدود الدولية مع جنوب السودان، على أن تتولى مفوضية الجنوب مواصلة الترحيل باتجاه الحدود السودانية.
وأكد صالح أن اللجنة لا تملك أي أدوات ضغط، وأنها «بذلت كل ما في وسعها»، بينما يظل العبء الأكبر واقعاً على الأسر، داعيًا اللاجئين إلى مواصلة الضغط على المفوضية لتقديم حلول حقيقية وملموسة.
أوضاع إنسانية متدهورة
وحذّر رئيس اللجنة من تدهور الوضع المعيشي للسودانيين في أوغندا، ووصف أوغندا بأنها «المنطقة المنسية» مقارنة بدول مثل مصر وعُمان والسعودية.
وقال إن آلاف الأسر عاجزة عن سداد رسوم التعليم، التي تتراوح بين 600 و700 دولار للمدارس السودانية، إضافة إلى ارتفاع الإيجارات وتكاليف العلاج، حيث بلغت تكلفة العمليات الجراحية للكسور ما بين 1500 و2000 دولار، بجانب احتجاز جثامين في المستشفيات بسبب عدم القدرة على السداد.
وأشار صالح إلى أن سياسة الحكومة الأوغندية تتجه إلى رفض عودة السودانيين بشكل غير معلن، نظرًا للدور الاقتصادي والثقافي الذي يلعبه السودانيون في البلاد، وارتفاع اعتماد القطاع الصحي الخاص على الكوادر الطبية السودانية.
تعقيدات جديدة لإغلاق الملفات
وكشف صالح عن ظهور إجراء جديد وصفه بالمرهق والخطير، يتمثل في مطالبة اللاجئين بالتوجه إلى مدينة بيالي لإغلاق الملفات، بعد أن كان الأمر يتم بسهولة داخل كمبالا.
وأوضح أن كثيرين لم يحصلوا على أي مساعدة أو استجابة بعد وصولهم إلى بيالي، مما ضاعف أعباءهم المالية وظروفهم الصعبة.
وجدد التأكيد على أن اللجنة لم تتلقَّ أي تذكرة سفر واحدة، ولا أي دعم لوجستي أو مالي من أي جهة، وأن كل تحركاتها واجتماعاتها واتصالاتها تتم بموارد ذاتية وبمجهودات فردية.