شاهد.. تفاصيل قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في بريدة عبر دراجته الهوائية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استعرضت كاميرا “العربية” قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في بريدة يوميا، عبر دراجته الهوائية.
وأعرب الطفل ويسمى “محمد” عن بالغ سعادته بنقله لأخواته الإناث إلى المدرسة.
وأكد أنه يذهب يوميا ليقل أخواته الإناث إلى المدرسة بدراجته الهوائية، ثم يذهب هو إلى مدرسته، وبعد خروجه يأتي بهن مرة أخرى إلى المنزل.
وأشار والد الطفل أنه يعتمد عليه اعتمادا كليا في نقل أخواته إلى المدرسة، لأن ظروف عمله لا تسمح له بالخروج والذهاب مع بناته إلى المدرسة.
شاهد.. تفاصيل قصة الطفل الذي ينقل أخته إلى مدرستها في #بريدة عبر دراجته الهوائية????
عبر:@al3mri009 https://t.co/dEDR8y2kGr pic.twitter.com/hXB3PL1gEe
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 22, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بريدة إلى المدرسة
إقرأ أيضاً:
المنوفي الذي هزم أمريكا وإسرائيل
لم يكن أنور السادات مجرد رئيس جلس على مقعد الحكم بعد ناصر، بل كان عبقرية سياسية نادرة أدركت أن معارك الأوطان لا تُدار بالشعارات بل بحسابات العقل واتخاذ القرار في التوقيت الصحيح، خاصة بعد هزيمة ومعنويات في الأرض، قرأ السادات خريطة المنطقة بعيون تختلف عن الجميع وحسم قراره، فجاء قرار الحرب في السادس من أكتوبر ليغير الموازين ويعيد لمصر مكانتها بذكاء نادر وانتصار دبلوماسي غيّر وجه الشرق الأوسط لعقود.
تحرك السادات برؤية لم يفهمها كثيرون، فهو لم يرد حربا تُنهك مصر، بل حربا تُعيد إليها إرادتها، أعاد بناء الجيش في صمت، وحوّل الهزيمة إلى درس واليأس إلى طاقة، وفي الوقت الذي انشغل فيه خصومه بالخطابات كان هو يرسم خطوط المعركة في ذهنه، ويضع توقيتها بدقة رجل يعرف أن النصر لا يأتي صدفة، بل يُصنع بتوقيت محسوب.
في السادس من أكتوبر 1973 نطق القرار التاريخي ودوّت صيحة الله أكبر على ضفة القناة لتبدأ ملحمة العبور التي أدهشت العالم، لم يكن النصر مفاجأة للسادات بل ثمرة تخطيط دقيق بين العقل والسياسة والسلاح، أدرك أن النصر العسكري لا يكتمل إلا بانتصار سياسي، فانتقل من خنادق القتال إلى ساحات التفاوض، واضعًا نصب عينيه استعادة الأرض وتحقيق السلام بشروط المنتصر لا المهزوم.
لم يكن السلام عند السادات ضعفا بل امتدادا لشجاعة الحرب، واجه الجميع بقرار الذهاب إلى القدس وهو يعلم أنه يغامر بكل شيء في سبيل أن يحمي كل شيء، أراد أن يخرج بمصر من دائرة الدم إلى دائرة التنمية وأن يحول النصر إلى طاقة بناء لا استنزاف. عبقرية السادات لم تكن في قراراته فقط بل في توقيته، في قدرته على قراءة المستقبل، وفي شجاعته على مخالفة المألوف.
رحل السادات لكن بقي اسمه محفورا في ذاكرة الأمة كقائد آمن بأن الحرب وسيلة للسلام، لا غاية في ذاتها، وبأن مصر تستحق أن تكون في مقدمة الأمم لا في ذيلها، ذلك هو السادات بطل الحرب والسلام وابن المنوفية الهمام.