أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إنفستوبيا» عن موعد إطلاق نسختها الخامسة في أبوظبي في العام المقبل، والتي ستُقام للمرة الأولى على مدار ثلاثة أيام متتالية، خلال الفترة من 31 مارس حتى 2 أبريل 2026، حيث تهدف إلى خلق منصة حوارية استثمارية عالمية تجمع القادة والوزراء وكبار المسؤولين وصناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد من جميع أنحاء العالم، تحت مظلّة واحدة في دولة الإمارات.


وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا: «حققت مخرجات النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا» نجاحاً متميزاً في فتح آفاق جديدة للاستثمار العالمي في قطاعات الاقتصاد الجديد، ومنها التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري والتجارة الإلكترونية والفضاء والرعاية الصحية، ووضع الآليات والرؤى التي من شأنها تشجيع القطاع الخاص على التوسع في هذه القطاعات الحيوية، والتحوّل نحو النماذج الاقتصادية الدائرية والمستدامة، فضلاً عن بناء شراكات استراتيجية مع شركات ومؤسسات محلية وعالمية، لا سيما أن هذه النسخة جذبت أكثر من 132 متحدثاً و19 وزيراً من 20 دولة، وحضر فعالياتها أكثر من 3000 مشارك من جميع أنحاء العالم».
وتابع معالي عبدالله بن طوق: «نسعى من خلال نسخة العام القادم لـ«إنفستوبيا» إلى إقامة حدث اقتصادي مميز وفريد يعزّز من حضورها العالمي لدى مجتمعات الأعمال، ويؤكد مكانة دولة الإمارات باعتبارها مركزاً اقتصادياً واستثمارياً وتجارياً يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وحلقة الوصل بين الأسواق الاقتصادية المتقدمة والنامية والناشئة، بما يدعم الجهود الوطنية في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لمشاريع الاقتصاد الجديد».
وتتضمن نسخة «إنفستوبيا 2026» عدداً من الفعاليات التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لـ«إنفستوبيا» على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ومنها عقد مجموعة كبيرة من الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة، لتعزيز النقاش الدولي حول مستقبل الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، واستشراف أحدث التوجهات العالمية للتمويل، وإيجاد الحلول الملائمة للتحديات الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وكذلك تسليط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق الإماراتية وكيفية استغلالها من قبل المستثمرين ورجال الأعمال، ودور الصناديق السيادية وصناديق الاستثمار الضخمة في تمويل المشاريع التنموية.
وتشهد النسخة الخامسة لـ«إنفستوبيا» تخصيص يوم كامل لإقامة منتدى عالمي حول ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة إلى جانب مجموعة كبيرة من الجهات الحكومية المعنية بريادة الأعمال في الدولة ومسرعات وحاضنات الأعمال وصناديق رأسمال المخاطر ورواد الأعمال، وسيركز المنتدى على تحفيز أصحاب المشاريع الناشئة على التوسع في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، ودعم وصولهم إلى فرص التمويل والاستثمار والشراكات خلال هذا الحدث.
وستعمل «إنفستوبيا» على تعزيز الاستفادة من الحضور العالمي لسلسلة فعاليات وحوارات «إنفستوبيا العالمية» والتي ستنطلق خلال العام الحالي في أكثر من 10 مدن في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا، وذلك بهدف جذب أكبر قاعدة من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال والثروات ورواد الأعمال إلى نسختها الخامسة.
وجذبت النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا» أكثر من 132 متحدثاً ومتحدثة من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد وأصحاب الثروات وصناديق الاستثمار الجريء و19 وزيراً من نحو 20 دولة، وبحضور أكثر من 3000 مشارك، إضافة إلى ممثلين عن مجموعة من المؤسسات والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية.
عدد غير مسبوق في الجلسات النقاشية لـ«إنفستوبيا»
ونجحت هذه النسخة في تنظيم عدد غير مسبوق من الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة، وذلك مقارنةً بالنسخ الماضية لـ«إنفستوبيا»، حيث تم تنظيم 42 جلسة نقاشية و16 اجتماع طاولة مستديرة.

أخبار ذات صلة مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025» المشاركون بمؤتمر رجال الأعمال من الدول العربية وآسيا وأذربيجان يصدرون «إعلان أبوظبي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إنفستوبيا

إقرأ أيضاً:

مصر وإسبانيا تبحثان تفعيل الحوار الاقتصادي وعقد منتدى أعمال مشترك في 2026

في إطار زيارته إلى مملكة إسبانيا لحضور اجتماعات الدورة السابعة لمنتدى التجارة والاستثمار بمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، وعقد عدد من الاجتماعات الرسمية مع الجانب الإسباني، قام الوزير المفوض التجاري/ د. عبد العزيز الشريف – وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري – بعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية بالعاصمة مدريد، وذلك في إطار متابعة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، واستثمار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية عقب الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة بين قيادتي البلدين.

وشملت الاجتماعات لقاءً بمقر وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية مع كل من خوان لويس خيمينو، مسئول التجارة الدولية والاقتصاد ومسئول ملف التعاون مع مصر، و خافيير ألفاريز، نائب مساعد وزير أفريقيا والشرق الأوسط، وبمشاركة أعضاء المكتب التجاري المصري، حيث تم بحث مستجدات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وسبل الارتقاء بها بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية القائمة.

هذا وقد أكد د. عبد العزيز الشريف خلال اللقاء أن إسبانيا تُعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية تشهد زخماً ملحوظاً تُوِّج بعدد من الزيارات الرسمية الهامة، كان آخرها زيارة جلالة ملك إسبانيا إلى مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي عُقد على هامشها منتدى أعمال مصري – إسباني مشترك بمشاركة كبرى الشركات من الجانبين، وذلك في إطار متابعة النتائج الاقتصادية والاستثمارية لزيارة رئيس الجمهورية إلى إسبانيا.

برعاية وزير المالية… الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل اليوم بتخريج دفعة 2025محمد العرجاوي: الغرفة التجارية بالإسكندرية تبحث مع الجمارك وMTS ميكنة التصدير

كما تم خلال الاجتماعات التباحث حول أهمية عقد الاجتماع الأول للحوار الاقتصادي المنبثق عن مذكرة التفاهم الموقعة على هامش زيارة  رئيس الجمهورية إلى إسبانيا، إلى جانب عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري – الإسباني المعاد تشكيله، مع بحث إمكانية تنظيم حدث متكامل يضم الحوار الاقتصادي ومنتدى لرجال الأعمال خلال النصف الأول من عام 2026.

وفي هذا السياق، أشار د. الشريف، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً في مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين، حيث ارتفعت الصادرات المصرية إلى إسبانيا لتسجل نحو 1.68 مليار يورو خلال عام 2024، مع استمرار النمو في الصادرات غير البترولية لتتجاوز 1.47 مليار يورو، بما يعكس تنوع القاعدة التصديرية المصرية وقدرتها التنافسية في السوق الإسباني.

كما أوضح أن الميزان التجاري حقق فائضاً لمصلحة مصر بلغ نحو 225 مليون يورو خلال عام 2024، لافتاً إلى أن أبرز الصادرات المصرية إلى إسبانيا تشمل الحديد والصلب، والوقود والزيوت المعدنية، والأسمدة، واللدائن، إلى جانب الخضر والفاكهة.

وأكد رئيس التمثيل التجاري المصري تطلع الجانب المصري إلى البناء على هذا الأداء الإيجابي من خلال دفع العلاقات الاستثمارية إلى مستويات أكثر تقدماً، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الإسبانية القائمة في مصر لا يزال دون المستوى المأمول، حيث لا يتجاوز نحو مليار يورو، داعياً الشركات الإسبانية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات والمشروعات الجديدة في السوق المصري، في ضوء ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة وحوافز تنافسية.

وفي ختام زيارته، عقد د. الشريف اجتماعاً مع مارتا بلانكو، رئيسة CEOE International باتحاد منظمات الأعمال الإسباني، حيث تم بحث مشاركة الاتحاد في فعاليات الحوار الاقتصادي ومنتدى الأعمال المرتقب، وأعربت عن تطلع الشركات الإسبانية للتوسع في السوق المصري، مؤكدة أن مصر تمثل شريكاً استراتيجياً لإسبانيا على المستويين الاقتصادي والتجاري.

طباعة شارك الاستثمار الزخم الإيجابي العلاقات الثنائية الاقتصاد الصادرات المصرية

مقالات مشابهة

  • النسخة السابعة من «نصف ماراثون الأهرامات» تشهد مشاركة 10 آلاف عدّاء من أكثر من 120 جنسية
  • القابضة للأدوية: تطوير 97 خط إنتاج ونمو المبيعات 30% خلال أول 5 أشهر من 2025/2026
  • طلب قياسي على تذاكر كأس العالم 2026: 5 ملايين طلب من أكثر من 200 دولة خلال 24 ساعة
  • "الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند" تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العُماني
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • مصر وإسبانيا تبحثان تفعيل الحوار الاقتصادي وعقد منتدى أعمال مشترك في 2026
  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري
  • «دبي للثقافة» تُطلق النسخة الخامسة من «ليالي حتّا الثقافية»
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة