وزير الداخلية الفرنسي في المغرب نهاية الأسبوع سعيا إلى تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يستمر تعزيز الروابط بين باريس والرباط، مع الزيارة المرتقبة لجيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، إلى المغرب نهاية هذا الأسبوع. تأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من الزيارات الأخيرة لشخصيات فرنسية بارزة، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه.
منذ أن اعترفت فرنسا رسميًا بمغربية الصحراء، شهدت العلاقات بين البلدين تحسنًا ملحوظًا.
يمتد هذا الدعم أيضًا إلى تبني فرنسا لمقترح الحكم الذاتي المغربي، وهو مشروع يهدف إلى ضمان مستقبل مستقر لهذه المنطقة الاستراتيجية. وأوضح لارشيه أن نموذج الحكم الذاتي في الصحراء يندرج ضمن رؤية المغرب الجيوسياسية، حيث يوفر للمنطقة فرصة حقيقية للتنمية والانفتاح على الدول المجاورة. كما شدد على أهمية ضمان مستقبل آمن ومزدهر لهذه المنطقة الرئيسية.
تأتي زيارة جيرالد دارمانان إلى المغرب في سياق حساس، خاصة بعد طرد عدة أعضاء من البرلمان الأوروبي. فقد قامت السلطات المغربية بترحيل أربعة نواب أوروبيين واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم الدخول بشكل غير قانوني إلى مدينة العيون، في الصحراء المغربية. واعتبرت السلطات المغربية هذا التصرف استفزازًا يهدف إلى تحدي سيادتها على المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، خارج القنوات الدبلوماسية الرسمية، سيتم رفضها بشدة. وكان المسؤولون الأوروبيون الذين تم طردهم قد حاولوا تنفيذ مهمة غير مرخصة تهدف إلى الترويج لأطروحات انفصالية، رغم عدم حصولهم على أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي. وقد اعتُبر ذلك انتهاكًا للمعايير الدبلوماسية، ما دفع السلطات المغربية إلى التشديد على أن سيادتها « غير قابلة للتفاوض ».
يأتي هذا الحادث في ظل علاقات إيجابية نسبيًا بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يتضح من الاجتماع الأخير بين رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، وروبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي. وقد أكد الطرفان على أهمية الحوار والتعاون، رغم بعض التوترات العرضية.
من جانبه، شدد بوريطة على أن جميع الزيارات، سواء كانت رسمية أو سياحية أو غيرها، يجب أن تحترم القوانين المغربية. كما أوضح أن المغرب يستقبل ملايين السياح والوفود الدولية سنويًا دون وقوع أي مشاكل كبرى. وكانت زيارة جيرارد لارشيه إلى العيون في فبراير مثالًا على التعاون المثمر بين المغرب وفرنسا.
في هذا السياق، تأتي زيارة جيرالد دارمانان لتعكس العلاقات المتينة بين البلدين، مع التركيز على القضايا الدبلوماسية ذات الأهمية الكبرى.
كلمات دلالية المغرب دبلوماسية فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب دبلوماسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قليل ومؤقت على الحرارة نهاية الأسبوع وتجدد الأجواء اللطيفة الأسبوع المقبل
#سواليف
ترتفع #الحرارة مؤقتا نهاية الأسبوع وبشكل قليل خاصة المناطق الصحراوية الشرقية من المملكة ويبقى #الطقس حارا صيفيا اعتياديا خلال فترة الظهيرة والعصر في معظم المناطق وبما فيها المناطق الجبلية مع استمراره معتدلا معظم الوقت.
ويتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 32 -34 مئوية في العاصمة والجبال خلال النهار لتصبح أعلى قليلا من معدلاتها الموسمية بحدود درجتين إلى ثلاث درجات مئوية فقط.
ويعود سبب هذا الارتفاع بدرجات الحرارة إلى اقتراب ” #كتلة_هوائية_لطيفة الحرارة” ومصحوبة بمنخفض جوي ممطر على الأراضي التركية وذلك خلال الأسبوع المقبل مما يسبب هذا الارتفاع المؤقت والذي يسبق الهواء لطيف الحرارة.
مقالات ذات صلة سماع دوي عدة انفجارات في الأجواء القطرية / فيديو 2025/06/23كتلة هوائية لطيفة الحرارة
ويتوقع أن تتأثر المملكة بأجواء لطيفة الحرارة ودرجات حرارة دون المعدلات الموسمية خلال الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن تعود المستويات العشرينية مجددا في العاصمة والجبال خلال النهار ودرجات حرارة قريبة من 15 مئوية خلال الليل والصباح.
وتشهد المناطق المنخفضة والأغوار والعقبة والبحر الميت أجواء صيفية حارة اعتيادية خلال النهار ودرجات حرارة حول 38-40 مئوية.
المملكة ما زالت تشهد #صيف “خجول” مع نهاية الثلث الأول من فصل الصيف
ومع نهاية الثلث الأول من فصل الصيف، ما زالت بداية فصل الصيف هذا العام خجولة مع سيطرة الأجواء اللطيفة معظم الأيام السابقة على أجواء المملكة ويتوقع أن يستمر هذا المعدل المعتدل حتى منتصف شهر تموز قبل أن تبدأ الكتل الهوائية الحارة بالاقتراب في وقت لاحق من نهاية شهر تموز “يوليو” المقبل ولا يعني ذلك حدوث موجات حارة.