ترامب يلقي مجددا بظلال الشك على انخراط أمريكا في الناتو
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال الرئيس دونالد ترامب، يوم الخميس، إنه إذا لم تدفع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما يكفي من المال للدفاع عن نفسها، فإن الولايات المتحدة لن تدافع عنها.
وأضاف ترامب أن دول الحلف لا تزال لا تدفع ما يكفي.
وقال الرئيس الأمريكي إنه أبلغ دولا أخرى أنه لن يدافع عنها إذا كانت "مقصرة" في دفع ما عليها.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر في الإدارة الأمريكية بأن ترامب قد يحرم دولة شريكة في حلف "الناتو" من الدفاع عنها في حال لم تلتزم بشكل كامل بدفع حصتها من الإنفاق على الدفاع.
ونقلت قناة "إن بي سي نيوز" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وعضو في الكونغرس قولهم: "يفكر ترامب في إدخال تغييرات جذرية على مشاركة الولايات المتحدة في الناتو".
وأضافوا: "قد لا تدافع الولايات المتحدة عن عضو في حلف شمال الأطلسي يتعرض لهجوم، إذا لم تصل هذه الدولة إلى الحد الأدنى من الإنفاق على الدفاع".
كما ذكرت المصادر أن ترامب وفريقه يدرسون خيارا يقضي بأن تقوم الولايات المتحدة بإجراء تدريبات في إطار "الناتو" بشكل أساسي مع الدول الشريكة التي تلتزم بشكل كامل بالتزاماتها بشأن الإنفاق على الدفاع.
وكان ترامب قد أعلن خلال مشاركته في منتدى "دافوس" الاقتصادي، أنه ينوي أن يطلب من جميع دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن العديد من أعضاء الحلف لم يلتزموا لفترة طويلة حتى بإنفاق 2% على الدفاع، حتى أصر هو شخصيا على الالتزام بهذا المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب الناتو حلف الناتو المزيد الولایات المتحدة على الدفاع
إقرأ أيضاً:
بدء سريان قرار حظر دخول مواطني 12 دولة الى أمريكا بينها اليمن
بدأ اليوم الإثنين، سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0401 بتوقيت جرينتش) في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وضرب مثالا هو واقعة يوم الأحد قبل الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلا على ضرورة فرض القيود الجديدة. إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر.
ويشكل حظر السفر جزءا من سياسة ترامب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.