«نقطة ومن أول السطر» شعارًا.. «الضرائب» تطلق حملة لتوعية الممولين بالتسهيلات الجديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أطلقت مصلحة الضرائب المصرية، حملة إعلانية جديدة تحت شعار «نقطة ومن أول السطر»، بهدف توعية الممولين وأصحاب الأعمال بالتسهيلات الضريبية الجديدة، وذلك في إطار جهود الدولة لتبسيط الإجراءات وتحفيز الامتثال الطوعي، بما يسهم في دعم بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار.
وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنّ الحملة تأتي ضمن استراتيجية المصلحة لتوضيح المزايا الضريبية المقدمة للممولين، وتعزيز ثقتهم في المنظومة الضريبية، مشيرةً إلى أن الإجراءات الجديدة تسهم في تسهيل انضمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الرسمي دون أعباء إضافية.
وأوضحت أنّ الحملة تمت صياغتها بأسلوب بسيط وجذاب يمزج بين المعلومات والكوميديا، لضمان وصول الرسائل الضريبية بسهولة إلى جميع فئات المجتمع، حيث تم الاستعانة بالنجمين مصطفى خاطر ورحمة أحمد لإضفاء طابع من خفة الظل، مما يجعل الحملة أكثر تأثيرًا وجذبًا.
وتتضمن الحملة خمس نسخ إعلانية، تركز على النظام الضريبي المتكامل المبسط للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، مع منح أصحاب الأنشطة الاقتصادية فرصة الانضمام إلى المنظومة الضريبية دون محاسبتهم على الفترات السابقة، وفقًا لمبدأ «عفا الله عما سلف». كما تسلط الضوء على التسهيلات الجديدة المتعلقة بضريبة التصرفات العقارية، وإمكانية تقديم الإقرارات الضريبية عن الفترة من 2020 حتى 2024 دون أي غرامات، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء على الممولين وتشجيعهم على تسوية أوضاعهم الضريبية.
وكشفت رئيس مصلحة الضرائب أن الحملة تضمنت لأول مرة إطلاق أغنية توعوية لنقل المعلومات الضريبية بطريقة مبتكرة وسلسة، مما يسهم في نشر الوعي الضريبي بأسلوب مختلف وجذاب، ويجعل التسهيلات أكثر وضوحًا للممولين وأصحاب الأعمال.
وأضافت أن الحملة يتم بثها عبر التلفزيون، الراديو، ومنصات التواصل الاجتماعي، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة، خصوصًا مع التوسع في التجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى، حيث توفر المصلحة دعمًا خاصًا لهذه الفئات لمساعدتها على الالتزام الضريبي بسهولة ودون تعقيدات.
وأكدت رشا عبد العال أن نشر الوعي الضريبي بأسلوب مبسط ومبتكر هو مفتاح تحقيق العدالة الضريبية، معربة عن أملها في أن تسهم الحملة في تشجيع المزيد من الممولين على الانضمام للمنظومة الضريبية والاستفادة من التسهيلات المقدمة، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
اقرأ أيضاًعاجل| الحكومة تُعلن عن فرص عمل مميزة «تفاصيل»
محافظ قنا يبحث مع وفد "راعي مصر" لتعزيز التعاون في مجال الخدمات الطبية والتنموية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب المصرية مصلحة الضرائب الوعي الضريبي المنظومة الضريبية النظام الضريبي التسهيلات الضريبية الجديدة دعم بيئة الأعمال
إقرأ أيضاً:
آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان
أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.
الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.
وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.
وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متناميةالحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.
كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.
ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.
كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة