استمر إطلاق النار الكثيف وقذائف الهاون لليوم الـ13 على التوالي في معبر تورخام الحدودي بين باكستان وأفغانستان، حيث أصابت قذائف ثقيلة مجمعات جمركية على الجانبين، طبقاً لما ذكرته مصادر باكستانية.

وأضافت المصادر أن العنف المتصاعد أدى إلى إصابة التجارة بالشلل، وترك آلاف الركاب عالقين على الجانبين، حسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم الجمعة.


وذكر مسؤولون، أنه في الأيام الـ13 الماضية، قتل مدنيان، بنيران تم إطلاقها من أفغانستان. وأكدت السلطات الأفغانية مقتل العديد من جنودها في الأسبوعين الماضيين، بسبب إطلاق نار متبادل. 

Violence at Torkham!
Pakistani & Afghan border forces engage in fierce clashes, using heavy weapons. Rising tensions yet again!#TorkhamBorder #Pakistan #Afghanistan #SecurityCrisis #Geopolitics pic.twitter.com/7jkI5ekM0M

— Islamabad Insider (@IslooInsider) March 7, 2025

وأدى الصراع الذي اندلع قبل حوالي أسبوعين في 21 فبراير (شباط) الماضي، بسبب نزاع على بناء حدودي إلى تحويل تورخام إلى منطقة حرب.
وقال رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينواري، إن مئات الشاحنات المحملة بالبضائع القابلة للتلف لا تزال عالقة، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
وأضاف مجيب أن السكان المحليين أعربوا عن مخاوف متزايدة بشأن السلامة، في ظل استمرار إطلاق النار والانفجارات، ما يجعل المنطقة في حالة من التوتر.
وتشهد العلاقات بين أفغانستان وباكستان توتراً، وتبادلتا إطلاق النار على طول حدودهما في العام الماضي لاستهداف المعارضين في أراض كل منهما الأخرى، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أفغانستان باكستان باكستان أفغانستان

إقرأ أيضاً:

كيف أثر وقف إطلاق النار على صحة أطفال غزة؟

صراحة نيوز- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء إن آلاف الأطفال في غزة دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول، والذي كان من المفترض أن يزيد من تدفق المساعدات الإنسانية.

وأوضحت المنظمة أن نحو 9300 طفل تلقوا العلاج في أكتوبر، بعد أن تجاوز العدد ذروته في أغسطس/آب عندما وصل إلى أكثر من 14 ألف طفل، مؤكدة أن التدفقات الحالية للمساعدات لا تزال غير كافية.

وأضافت تيس إنجرام المتحدثة باسم يونيسف أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أعلى بخمسة أضعاف مقارنة بفترة وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، محذرة من أن الوضع لا يزال صادمًا ويهدد حياة الأطفال ويؤثر على نموهم وصحتهم على المدى الطويل.

كما أشارت إلى أن العقبات تشمل التأخير والرفض لشحنات المساعدات عند المعابر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما يجعل معظم العائلات غير قادرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، في ظل استمرار التحديات الأمنية

مقالات مشابهة

  • تصاعد الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا
  • سنغافورة تدعو إلى ضبط النفس مع تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا
  • تصاعد الاشتباكات في ولايات كردفان والجيش يعيد تموضع قواته
  • القوات التايلاندية تطلق عملية بحرية – جوية واسعة قرب الحدود الكمبودية مع تصاعد التوتر
  • أسفر عن استشهاد 386.. الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في غزة 738 مرة
  • تصاعد الاشتباكات بين تايلند وكمبوديا.. ونزوح نحو 150 ألف مدني
  • باكستان.. مقتل وإصابة 10 جنود بهجوم على الحدود مع أفغانستان
  • هل السفر إلى تايلاند وكمبوديا آمن وسط تصاعد الاشتباكات الحدودية؟
  • الخارجية الأمريكية تعبر عن قلقها بعد تجدد الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا
  • كيف أثر وقف إطلاق النار على صحة أطفال غزة؟