إيمان الدبيان
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله- انطلق أمس الخميس 6 رمضان مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية بنسخته الثانية في مكة المكرمة، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس في أكثر من 90 دولة.
هذا، وقد بدأ الافتتاح للمؤتمر الذي يحمل شعار (مؤتَلفٌ إسلامي فاعل) بآيات من القرآن الكريم، تلاها إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله الجهني.


عقب ذلك جاءت كلمة الافتتاح لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ألقاها نيابة عنه الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء في السعودية مؤكدًا فيها على المسؤولية العظيمة على علماء ومفكري ومثقفي العالم الإسلامي بإعلاء صوت الحكمة الذي يحفظ للأمة وحدتها، ويعالج مشكلاتها وقضاياها، داعياً إلى أن “يسود صوت العقل الذي يواجه الأزمات ويضع الأمور في نصابها”.
من جهته، أشار الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمة له إلى أن المؤتمر يستأنف ما أسسته وثيقة «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» الصادرة عن المؤتمر التأسيسي في شهر رمضان الماضي، لتنسيق جهود العمل لصالح الأمة في منعطف تاريخي هي أحوج ما تكون إليه من تعزيز التضامن.
وقال: “نلتقي في هذه الرحاب الطاهرة مهبط الوحي والقبلة الجامعة مشمولين بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وذلك تقديراً للعلم وأهله، وهم يضطلعون بمسؤولية هذا المؤتمر في أبعاد رؤيته وشمول رسالته ونبل أهدافه”.
ثم توالت كلمات المشاركين في حفل الافتتاح بعد استعراض الحضور فيلمًا يستذكر ملامح من إطلاق مبادرة “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، التي انطلقت العام الماضي.
وواكب انطلاقة المؤتمر إقامة عدة جلسات، تصدرت تطورات الأحداث في فلسطين والسودان وسوريا محاورها وأهدافها.
مما يجدر ذكره أن مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية يدعو إلى التآخي والتضامن، ويعزز أبعاد الألفة والتعاون بين جميع المسلمين.
وسيشهد مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي ينعقد على مدى يومين اليوم الجمعة انعقاد عدة جلسات إلى جانب الجلسة الختامية، قبل إصدار البيان الختامي للمؤتمر، وإطلاق الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لوثيقة «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، وتدشين موسوعة «المؤتلف الفكري الإسلامي»، وتسليم جائزة المجمع الفقهي الإسلامي لموسوعة «المؤتلف الفكري الإسلامي».
ويؤكد هذا المؤتمر قيادة المملكة العربية السعودية لمنهج الوسطية، ويبرهن على زعامتها في ائتلاف المسلمين ووحدتهم وإن اختلفت مذاهبهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بناء الجسور بین المذاهب الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج

في إعلان يكسر رتابة الوظائف التقليدية ويفتح آفاقاً للمغامرة أمام الشباب، كشفت شركة "أوسكار ماير" عن بدء حملتها التوظيفية لاختيار الدفعة الجديدة من برنامجها الشهير "هوت دوغرز" لعام 2026. 

وتستعد الشركة لمنح فرصة العمر لمجموعة مختارة بعناية من الخريجين الجدد، حيث سيتلقون أجرًا مقابل قيادة مركبة "وينرموبيل" الأيقونية التي تتخذ شكل شطيرة نقانق عملاقة، في رحلة تمتد لعام كامل عبر الطرق الأمريكية.

منافسة حصرية لعدد محدود من الخريجين

تتميز هذه الوظيفة بكونها واحدة من أكثر الفرص ندرة وتنافسية في سوق العمل الأمريكي، حيث تسعى الشركة للتعاقد مع 12 شخصًا فقط ليحملوا لقب "هوت دوجرز" ضمن فئة عام 2026.

وتستهدف هذه الحملة بشكل مباشر الخريجين الجامعيين الجدد، مقدمة لهم عقداً مدفوع الأجر لمدة سنة كاملة. 

وبدلاً من الجلوس في المكاتب المغلقة، سيحصل هؤلاء المحظوظون الـ 12 على فرصة لبدء حياتهم المهنية بطريقة استثنائية تجمع بين العمل الميداني والترويج لعلامة تجارية عالمية.

جولة أمريكية شاملة بين القيادة وصناعة المحتوى

لا تقتصر مهام هؤلاء السفراء الجدد على الجلوس خلف المقود فحسب، بل تمتد لتشمل جدولاً حافلاً بزيارة أكثر من ثلاثين ولاية أمريكية مختلفة. 

وتجمع الوظيفة بين متعة السفر والترحال وبين المسئوليات المهنية الجادة في مجال التسويق والإعلام؛ حيث يُتوقع من الموظفين المختارين أن يقوموا بدور سفراء نشطين للعلامة التجارية في كل مدينة يحلون بها. 

وإلى جانب القيادة، تتطلب الوظيفة مهارات عصرية في التواصل الرقمي، إذ سيكون السائقون مسؤولين عن إنشاء محتوى إبداعي وجذاب لمنصات التواصل الاجتماعي، موثقين يومياتهم ومغامراتهم على الطريق لجمهور واسع من المتابعين.

تحدي قيادة الأيقونة المتحركة بطول 27 قدمًا

سيخوض السائقون تجربة قيادة لا مثيل لها عند توليهم مسؤولية توجيه مركبة "وينرموبيل" الشهيرة. 

هذه المركبة ليست شاحنة عادية، بل هي عبارة عن "هوت دوغ" متحرك يبلغ طوله 27 قدماً، مما يجعل قيادتها تجربة فريدة تتطلب مهارة وحضورًا ذهنيًا. وسيكون على الخريجين الجدد التعامل مع هذه المركبة الضخمة والملفتة للنظر أثناء تنقلهم عبر الطرق السريعة وشوارع المدن المزدحمة، مستمتعين بردود فعل الجمهور المبهجة تجاه هذه الأيقونة الأمريكية المتنقلة.

تأتي هذه الفرصة كطوق نجاة وخيار جذاب للغاية في ظل واقع سوق العمل الحالي الذي يفرض تحديات جمة على الخريجين الجدد. 

فبينما يواجه الشباب إعلانات وظائف تندرج تحت مسمى "للمبتدئين" ولكنها تتطلب بشكل مثير للسخرية خبرة عملية تصل لخمس سنوات مقابل رواتب متدنية، تقدم أوسكار ماير بديلاً مغايرًا تمامًا. 

إن هذه الوظيفة موجهة خصيصًا لمن يعشقون الشاحنات، ويحبون الهوت دوج، ويشعرون بشغف تجاه الطريق المفتوح، مما يجعلها الصفقة الأمثل لخريج يبحث عن بداية مهنية ممتعة ومجزية بعيدًا عن شروط التوظيف التعجيزية.

طباعة شارك سيارات غريبة وظيفة الأحلام وظائف سيارات وظائف أمريكا وظائف للخريجين وظائف بدون خبرة

مقالات مشابهة

  • الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
  • وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
  • قيادة نسائية ملهمة.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تُكرم الدكتورة منال عوض
  • سيول كركوك.. فرق الإنقاذ تستمر بانتشال العائلات وانهيار الجسور عطّل كل شيء
  • قيادة عُمانية لحدث عالمي
  • التعاون الإسلامي تدين مصادقة الاحتلال على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الشؤون النيابية: مصر ماضية في تعزيز حقوق الإنسان بمنهج شامل ورؤية ثابتة