ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فقد قام المحتجون على إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في منطقة الديس باستخدام الإطارات المشتعلة، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة للأوضاع المعيشية المتردية، ومعالجة أزمة الكهرباء التي تعاني منها المدينة منذ أشهر.
ورفع المحتجون لافتات تندد بانهيار العملة، الذي وصفوه بـ”الدليل الواضح" على فشل سلطات الاحتلال والمرتزقة في إدارة الأزمة الاقتصادية، كما عبروا عن إدانتهم لتفشي الفساد ونهب ثروات المحافظة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والتحالف، مؤكدين أن الأوضاع لم تعد قابلة للتحمل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر حضرموت” يلوّح بالتصعيد ضد حكومة التحالف: الوضع لم يعد يُحتمل
الجديد برس| وجّه
مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم، تحذيرات شديدة اللهجة للحكومة والسلطات المحلية التابعة للتحالف، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الانهيار المعيشي والخدمي المتفاقم في المحافظة، خاصة مع دخول فصل الصيف واشتداد موجات الحرارة وانقطاع
الكهرباء لساعات طويلة. وقال صالح قحطان التميمي، الأمين العام المساعد للمؤتمر، إن الأوضاع في حضرموت النفطية بلغت حداً لا يُطاق من قبل المواطنين، مشيرًا إلى أن أزمة الكهرباء هي رأس جبل الجليد في قائمة طويلة من الأزمات الخدمية التي تنهك حياة الناس. واتهم التميمي الجهات الرسمية بالفشل في اتخاذ أي
خطوات حقيقية للتخفيف من
معاناة المواطنين، رغم ما تملكه المحافظة من موارد وإيرادات، وعلى رأسها عائدات النفط. وفي رسالة تحذيرية واضحة، لوّح مؤتمر حضرموت الجامع بالتصعيد الشعبي، مؤكدًا أن استمرار تجاهل معاناة الناس وعدم تحمّل المسؤولية سيواجه بـ”خطوات جماهيرية تصعيدية” للضغط على الحكومة والسلطة المحلية لتحمّل واجباتها أو الرحيل. وتشهد محافظة حضرموت، التي تُعد من أغنى المحافظات اليمنية بالثروات الطبيعية، تدهورًا حادًا في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء والمياه، في ظل اتهامات متزايدة بهدر المال العام وسوء الإدارة، ما زاد من حالة السخط
الشعبي واتساع رقعة الغضب في مختلف مديرياتها.