بالغاز وقنابل الصوت.. الشرطة البنغلادشية تفرق مظاهرة لحزب التحرير (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استخدمت الشرطة في العاصمة البنغلادشية داكا، الجمعة، الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مئات من أعضاء جماعة "حزب التحرير" المحظورة، أثناء محاولتهم تنظيم مسيرة للمطالبة باستبدال الديمقراطية العلمانية في البلاد بنظام "الخلافة الإسلامية".
وتجمع المحتجون في ساحة مسجد بيت المُكرم بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات تطالب بـ"الخلافة"، رغم الحواجز الأمنية التي أقامتها الشرطة.
An Open rally held after todays Friday prayers titled "March for Khilafah"
????Dhaka, Bangladesh
Mashallah! May Allah give the Muslims strength who came out today despite government threats and crackdown. pic.twitter.com/0IRA9zR49q — Muslim Hind????????️ (@Al_HindMuslims) March 7, 2025
The banned militant organization Hizb ut-Tahrir has organized a direct procession. Bangladesh is now a factory for producing militants, with a current government advisor and a secretary being directly involved with this banned organization. pic.twitter.com/TpqBkvkaHL — BM Jahid Hasan (@dhakaBd422199) March 7, 2025
وكانت السلطات البنغلادشية قد حذرت، أمس الخميس، المنظمات المحظورة من تنظيم تجمعات أو مظاهرات عامة. وبحسب مصادر لم تتمكن الشرطة من السيطرة على الحشد واضطرت لاستخدام القوة لتفريقهم.
ويُذكر أن "حزب التحرير"، المحظور في بنغلاديش منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009 باعتباره تهديدًا للأمن القومي، نظم احتجاجات متكررة رغم الحظر الحكومي على التجمعات العامة.
ويهدف الحزب، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، إلى توحيد المسلمين في دولة إسلامية شاملة، مؤكدًا أن أساليبه سلمية.
ويذكر أن السلطات البنغلادشية كانت قد حظرت إبان نظام الشيخة حسينة أربع جماعات إسلامية أخرى، هي "جماعة المجاهدين في بنغلاديش"، و"حركة الجهاد الإسلامي"، و"حركة جاجراتا مسلم جانات"، و"شهادات الحكمة".
وتعاني بنغلاديش من اضطرابات سياسية منذ أن تولت حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، السلطة بعد احتجاجات أجبرت رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة على مغادرة البلاد.
وتعد بنغلاديش، ذات الأغلبية المسلمة والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، واحدة من أكبر الديمقراطيات وأفقرها في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البنغلادشية الغاز حزب التحرير الخلافة غاز قنابل بنغلادش الخلافة حزب التحرير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
تجمّع عدد كبير من المتظاهرين أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة والمجاعة التي يعيشها الفلسطينيون هناك.
المظاهرة التي جرت مساء الأحد في حديقة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض، شهدت احتجاجا ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "اسمحوا لشاحنات الغذاء بالدخول لغزة" و"إسرائيل، توقفي عن تجويع الفلسطينيين في القطاع".
كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة فوراً، وبوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وعرضوا صوراً لأطفال ماتوا في غزة بسبب سوء التغذية.
وفي تصريح للأناضول، قالت لوتشا برايت، عضو مجموعة "ارفضوا الفاشية"، إن الناس يموتون جوعاً أمام أعين العالم في غزة.
وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
وتابعت: "يجب على الملايين النزول إلى الشوارع وعلينا ألا نسمح بحدوث إبادة جماعية أمام أعيننا".
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.