تفاصيل تفقد الرئيس السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية اليوم
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تفقد اصطفاف طلبة الأكاديمية، وتابع أنشطتهم التدريبية والتعليمية، كما قام الرئيس السيسي بأداء صلاة الجمعة مع أبنائه الطلاب، مهنئاً إياهم بحلول شهر رمضان المبارك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس حرص على الإستماع إلى أبنائه الطلبة للإطمئنان على سير العملية التدريبية خلال شهر رمضان المعظم، كما تناول الرئيس مع أبنائه الطلاب المستجدات الإقليمية والدولية والخلاصة التي إنتهت اليها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة مؤخراً، مستعرضاً الجهود التي تقوم بها مصر لإستعادة الهدوء والإستقرار بالمنطقة، وبشكل خاص في قطاع غزة والخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، مؤكداً على أن السلام هو خيار مصر والدول العربية.
وفي ذات السياق، وجه الرئيس الشكر للشعب المصري على وحدته واصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية، خاصة خلال الظروف الإستثنائية والتحديات الإقليمية الراهنة، الأمر الذي يعكس قوة ووحدة وصلابة الجبهة الداخلية المصرية ومدى مسئولية الشعب المصري الأصيل وحسن تقديره للأمور، مشدداً على الدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أطلع على الأنشطة الجارية بالأكاديمية، حيث أشاد الرئيس بانضباط الطلبة ودأبهم وحرصهم على تطوير مهاراتهم، وبذل قصارى جهدهم في إطار المنظومة التعليمية بالأكاديمية، مثنياً على المستوى الراقى الذى يتمتع به الطلبة من لياقة بدنية عالية وثقة بالنفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي غزة مصر
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
وسعت الجامعة الكندية دبي شبكتها الأكاديمية العالمية عبر توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع جامعة أوتاوا الكندية، إحدى أبرز الجامعات البحثية في أمريكا الشمالية، في خطوة تعكس الالتزام بتطوير مسارات تعليمية دولية مبتكرة وتعزيز الربط الأكاديمي بين دبي وكندا.
وتمثل مذكرتا التفاهم محوراً رئيسياً في استراتيجية التدويل التي تنتهجها الجامعة الكندية دبي، حيث تتيحان للطلبة فرصاً موسعة للتنقّل الأكاديمي، والالتحاق ببيئات تعليمية عالمية المستوى، واكتساب خبرات متقدمة تدعم قدراتهم وتؤهلهم لمستقبل مهني تنافسي على الصعيد الدولي.
وتتضمن الشراكة مسارين أكاديميين جديدين يوفّران انتقالاً سلساً نحو مؤهلات كندية معترف بها عالمياً.
ويتيح برنامج 1+3 لطلبة كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا إكمال عامهم الأول في الجامعة الكندية دبي، ثم الالتحاق بجامعة أوتاوا لاستكمال الأعوام الثلاثة التالية في التخصص الذي يختارونه.
أما برنامج 2+2 فيمنح طلبة الصحة العامة في كلية علوم الصحة وعلم النفس فرصة دراسة أول عامين في دبي، تليها سنتان في جامعة أوتاوا، ليحصل الخريجون على درجتين جامعيتين من المؤسستين، وسط بيئات بحثية متقدمة وتجارب تعليمية متعددة الثقافات.
وقال سعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي: “إن هذه الشراكة تعزّز الجسر الأكاديمي بين دبي وكندا، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير مسارات تعليمية تربط الطلبة بفرص عالمية وبيئات بحثية وتجارب متعددة الثقافات تُؤهلهم للمستقبل”.
من جانبه، أوضح البروفيسور كريم شيلي، رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن الاتفاقيتين “تشكلان خطوة محورية في توسيع فرص التعليم العالمية وتعميق الشراكات الأكاديمية، بما يمكّن الطلبة من متابعة دراسات متقدمة والابتكار وبناء مسارات مهنية مؤثرة”.
وسينتقل الطلبة الملتحقون بمسار 1+3 إلى مدرسة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا، حيث سيتاح لهم الالتحاق بتخصصات عالية الطلب، تشمل علوم الحاسوب وعلوم البيانات والهندسة الحاسوبية، ضمن بيئة بحثية مصنّفة عالمياً.
وفي المقابل، يوفر مسار 2+2 المزدوج تجربة أكاديمية وعملية متعمقة في مجال الصحة العامة، من خلال الدراسة متعددة التخصصات في جامعة أوتاوا، إلى جانب درجة بكالوريوس العلوم في الصحة العامة من الجامعة الكندية دبي.
وأكد الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أن الشراكة “تفتح بوابة استثنائية أمام الطلبة للوصول إلى برامج هندسية وحاسوبية عالمية المستوى”، بينما شددت الدكتورة أسيل تكشي، عميدة كلية علوم الصحة وعلم النفس، على أهمية النموذج المزدوج لطلبة الصحة العامة لما يوفره من “رؤى عالمية وتجربة بحثية متطورة في كندا”.
وتعكس هذه الاتفاقيات توجّه الجامعة الكندية دبي نحو تعزيز التنقّل الأكاديمي وتكامل البحث العلمي والتعاون الدولي، بما يتيح لطلبتها الوصول إلى درجات علمية رفيعة، ومرافق بحثية متقدمة، وشبكات مهنية دولية تدعمهم في مساراتهم المستقبلية.