“هيئة الإحصاء” تشارك في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
المناطق_واس
شاركت المملكة ممثلةً في الهيئة العامة للإحصاء في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والخمسين، التي استمرت لمدة 4 أيام في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور رؤساء الأجهزة الإحصائية الرسمية أو من ينوب عنهم على مستوى العالم.
وتأتي هذه المشاركة في إطار تلبية لدعوة الأمم المتحدة المملكة للمشاركة في هذه الاجتماعات، والتعريف بأبرز استعداداتها لاستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات المزمع عقده في الرياض من 9 إلى 12 نوفمبر 2026م، والتشاور داخليًا ودوليًا حول مواءمة موعد المنتدى مع الأحداث الأخرى في التقويم الإحصائي والدولي.
ورأس وفد الهيئة العامة للإحصاء نائب الرئيس محمد بن عبدالله الرشيد الذي أشاد بعمل الفريق رفيع المستوى للجنة في تقريره عن الشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لرصد خطة التنمية المستدامة 2030 وقيادتها الyستراتيجية بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا دور الهيئة العامة للإحصاء بتعزيز إحصاءات الأعمال والتجارة على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وعلى هامش الاجتماع شاركت الهيئة العامة للإحصاء في اجتماع المجموعة رفيعة المستوى والاجتماع الجانبي للجنة الإحصائية بالأمم المتحدة، وأكدت الهيئة خلال الاجتماع التزامها بتقرير لجنة الخبراء المعنية بالمحاسبة البيئية -الاقتصادية، ودعم البرنامج العام لأعمال مجموعات العمل واللجان الفنية التابعة للجنة، بالإضافة إلى ترحيبها بالمشاركة في المبادرات الرئيسة، بما في ذلك الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد التدويري، والتنوع البيولوجي، والسياحة المستدامة، وتغير المناخ.
يُذكر أن اجتماع اللجنة التحضيرية للأمم المتحدة يعد الهيكل التنظيمي الإحصائي الأشهر عالميًا وتقوم هذه اللجنة بضبط المعايير الإحصائية الدولية، وتعزيز استخدام البيانات الموثوقة، كذلك صنع السياسات الإحصائية ومناقشة القضايا ذات العلاقة بالمنهجيات، وجمع البيانات، ومتابعة مدى التقدم المحرز في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة SDG، وتنعقد اجتماعات اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة سنويًا في أواخر شهر فبراير وبداية شهر مارس في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة المملكة هيئة الإحصاء الهیئة العامة للإحصاء للأمم المتحدة المتحدة ا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة